أظهر شريط جديد لتظيم " جبهة النصرة لأهل الشام"، وهو اسم "القاعدة" في سوريا ، إقدام مجرميه على شنق إحدى الفتيات الرهينات في أحد أوكار التنظيم قبل مداهمته من قبل الجيش . وليس معلومات بعد المكان الذي ارتكبت فيه الجريمة ، إلا أنه من المرجح أن يكون في ضواحي حمص ، بالنظر لأنها المنطقة التي انتشر فيها خطف الرهائن من قبل المسلحين، لاسيما في منطقة " باباعمرو" قبل تحريرها من قبضة المسلحين.
ويوحي الشريط بأن الفتاة المغدورة تنتمي لإحدى الأقليات الإسلامية أو الطائفة المسيحية ، بالنظر لعدم وجود غطاء على رأسها. علما بأن هذا ليس دليلا كافيا على انتمائها هذا ، بالنظر لأن هناك قطاعات واسعة من المسلمين السنة السوريين ، سواء في المدن أو الأرياف، لا ترغم النساء والفتياء على ارتداء الحجاب أو النقاب. وكانت إفادات عديدة أدلى بها مسلمون سنة من حمص لصحفيين أجانب ( التلفزيون الهولندي مثلا) أكدت أن عصابات " كتيبة الفاروق" ، والمجموعات الإرهابية الأخرى، أقدمت على خطف وقتل حتى أبناء العائلات المسلمة السنية لمجرد رفضهم المشاركة في التظاهر أو ممالأة المسلحين في أعمالهم الإجرامية.
يشار أخيرا إلى أن المشهد مقتطع من شريط دعائي مركب من مشاهد عديدة وزعته "مؤسسة المنارة البيضاء"، وهي الجهة الحصرية التي توزع المواد الإعلامية الخاصة بتنظيبم "القاعدة" في سوريا . كما أن المشاهد الأخيرة في الشريط ، توحي بأن المسلح الأصولي الذي ينشد " شعرا نبطيا" ينحدر من إحدى الدول الخليجية . ومن المرجح أن هذا المشهد مصور إما في غوطة دمشق وإما في منطقة جبل الزاوية في محافظة إدلب!؟
ويوحي الشريط بأن الفتاة المغدورة تنتمي لإحدى الأقليات الإسلامية أو الطائفة المسيحية ، بالنظر لعدم وجود غطاء على رأسها. علما بأن هذا ليس دليلا كافيا على انتمائها هذا ، بالنظر لأن هناك قطاعات واسعة من المسلمين السنة السوريين ، سواء في المدن أو الأرياف، لا ترغم النساء والفتياء على ارتداء الحجاب أو النقاب. وكانت إفادات عديدة أدلى بها مسلمون سنة من حمص لصحفيين أجانب ( التلفزيون الهولندي مثلا) أكدت أن عصابات " كتيبة الفاروق" ، والمجموعات الإرهابية الأخرى، أقدمت على خطف وقتل حتى أبناء العائلات المسلمة السنية لمجرد رفضهم المشاركة في التظاهر أو ممالأة المسلحين في أعمالهم الإجرامية.
يشار أخيرا إلى أن المشهد مقتطع من شريط دعائي مركب من مشاهد عديدة وزعته "مؤسسة المنارة البيضاء"، وهي الجهة الحصرية التي توزع المواد الإعلامية الخاصة بتنظيبم "القاعدة" في سوريا . كما أن المشاهد الأخيرة في الشريط ، توحي بأن المسلح الأصولي الذي ينشد " شعرا نبطيا" ينحدر من إحدى الدول الخليجية . ومن المرجح أن هذا المشهد مصور إما في غوطة دمشق وإما في منطقة جبل الزاوية في محافظة إدلب!؟
0 التعليقات:
إرسال تعليق