12‏/05‏/2012

"Bomb Mecca" منهج يتم تدريسه للضباط الامريكيين حول محو المدن الإسلامية المقدسة بالقنابل النووية

يقوم معهد امريكي بتدريس الضباط الامريكيين أن التكتيك الذي تم اعتماده في الحرب العالمية الثانية لمحو مدينيتن كاملتين, وهما ناكازاكي وهيروشيما في اليابان, قد يحتاجون اليه في حريهم الشاملة مع المسلمين.


ويتضمن المنهج الهجوم بالقنابل نووية على مدينتَيْ "مكة المكرّمة" و"المدينة المنوّرة" وذلك بهدف محو المدينتَيْن المقدستَيْن، وقتل أكبر عددٍ من المسلمين وتشتيتهم.


وبحسب موقع "دايلي مايل" البريطاني , فإن "استهداف تجمعات المدنيين، والذي يمثل "صدمة"، جزءٌ من منهجٍ دراسي يتم تدريسهُ لقادة المستقبل، في كلية الأركان المشتركة بـ "ورفولك" في ولاية "فيرجينيا".


ويقارن هذا المنهج تدمير مدينتَيْ "مكة المكرّمة" و"المدينة المنوّرة" بسابقةٍ تاريخيةٍ، هي الهجوم على مدن: "درسدن وطوكيو وهيروشيما وناغازاكي"، في الحرب العالمية الثانية.


وتقول الصحيفة إن موقع "ويرد مغازين" الإخباري قد نشر الخميس 10 أيار، نسخةً من المنهج الذي يُدرَّس على مدى 8 أسابيع، وأكّد الموقع أن الليفتنانت كولونيل ماثيو دولي الذي يقدّم هذه المحاضرات، يعمل في كلية نورفولك منذ عام 2010، ولا يزال يقدّم محاضراته بها.


وتصف الوثائق ما يقوم به الإرهابيون المسلمون، بأنه يتنافى مع اتفاقية جنيف، وتقول الوثائق "إن هذا يسمح بنقل الحرب مرة أخرى إلى التجمعات المدنية، حيثما تدعو الضرورة، فإن الهجوم على درسدن وطوكيو وهيروشيما وناغازاكي يمكن تطبيقه على مكة والمدينة في المرحلة الثالثة من الحرب".


ونقلت التقارير عن الليفتنانت كولونيل ماثيو دولي، قوله في شهر تموز 2011 "نحن نعرف الآن أنه ليس هناك ما يُسمّى (الإسلام المعتدل)، وحان الوقت للولايات المتحدة كي تعلن عن نيّاتها الحقيقية، فلم يعد هناك تسامحٌ مع هذا (الفكر الهمجي)، وإما أن يتغيّر الإسلام أو سنقوم بتدميره من الداخل".


ويضع المنهج خطةً من أربع مراحل لإرغام الإسلام على التغيُّر، وفي المرحلة الثالثة بعض الإجراءات المتطرفة ومنها "الوصول بالإسلام إلى حالةٍ من العبادة فقط، والتهديد بتجويع السعودية".


وتمضي الخطة قائلة: إنه لا يجب الالتفات إلى قوانين حماية المدنيين في أوقات الحروب، ما يعني إمكانية إبادتهم بالقنابل النووية.


وكتب ماثيو دولي: "إن بعض هذه الإجراءات تُطرح للنقاش، ولكن لا يعني أنها (صحيحة سياسياً) في نظر الكثيرين، ومع ذلك يمكننا أن نفعل القليل لنقرر هذا، وذلك قبل قليل من شن الحرب الشاملة".


وحسب موقع "ويرد ماغزين"، فإن دولي حذّر من أن ما يقدّمه في منهجه، لا يمثل "السياسة الرسمية للحكومة الأمريكية، ولكن يقدّمه من أجل مناقشات حيوية".


ومع ذلك يقول دولي "إن المتشدّدين الذين يقدّرون بنحو 10 في المائة من العالم الإسلامي، يكرهون كل ما يمثله الغرب وغير مستعدين للتعايش معه".


اقرأ المزيد :




0 التعليقات:

إرسال تعليق

Syria - Find me on Bloggers.com