اغتالت عصابات "المجلس الوطني السوري" الإجرامية مما يسمى "الجيش السوري الحر" السيدة فاطمة الحسن ، مديرة مدرسة التطبيقات في دير الزور ، بعد أيام قليلة من وضعها على قائمة " المطلوبين" التي يشرف عليها نائب رئيس "المجلس الوطني السوري" الإرهابي التكفيري فاروق طيفور، أحد زعماء " الطليعة الإسلامية المقاتلة" خلال الثمانينيات. ووضع القتلة شريطا على شبكة يوتيوب يظهر السيدة فاطمة الحسن ةهي غارقة في بركة من دمها المهدور وسط الشارع ، بينما وضع المشرفون على "القائمة" المذكورة ما يشير إلى أنه جرت تصفيتها من قبل "أبطال الجيش السوري الحر" باعتبارها "شبيحة وعواينية"(عميلة للسلطة!). ويقوم "المجلس الوطني السوري" ، بإشراف مباشر من المجرم طيفور الذي اغتال العشرات من الأطباء والكوادر المهنية والأكاديمية خلال الثمانينيات، بنشر أسماء العشرات من الأطباء وأساتذة الجامعات والمحامين والمثقفين من مختلف التوجهات (غير الإسلامية طبعا) ، ويطلب من عصابات "الجيش السوري الحر" تصفيتهم. وبعد تنفيذ عملية القتل ، يضع القتلة على الصفحة صورة الضحية مختومة بخاتم أحمر يشير إلى أن صاحب الصورة "جرت تصفية الحساب معه"!
لا نعرف ما هو رأي " سيدات الثورة"، من " آكلات الخراء" و التعريص الإعلامي على الشاشات الفضائية ، بهذا المشهد!؟ نريد أن نسمع أصوات بعضهن ، أمثال سمر يزبك و رشا عمران وسهير أتاسي وفدوى سليمان .. وبقية زبونات وزبائن وصحيبات وأصحاب برنار هنري ـ ليفي وسعد الحريري وآلان جوبيه!
0 التعليقات:
إرسال تعليق