5/14/2012 02:05:00 م
Zeeeeeen6
قالت صحيفة "صندي تايمز" البريطانية الصادرة الأحد إن أجهزة الاستخبارات الغربية تأكدت من أن الأطباء الجراحين المتعاونين مع"القاعدة" تمكنوا من ابتكار ما يسمى " الإنسان القنبلة"، من خلال زرع متفجرات في أماكن الانتحاري يصعب على أجهزة الأمن في المطارات ومراكز الحدود اكتشافها. وبحسب الصحيفة، فإن الطريقة المبتكرة تقوم على زرع المواد المتفجرة في الأنسجة اللينة ، من قبيل تلك الموجودة في الثديين والفخذ والبطن. وتنقل الصحيفة عن مصادرها قولها إن تفجير هذا النوع من العبوات يتم من خلال حقن الشحنة بسائل معين بواسطة إبرة حقن عادية ( كتلك التي يستخدمها مرضى السكر مثلا). أما المواد المتفجرة المستخدمة في تلك المتفجرات فهي "ثريتول تترانيترات" التي لا يمكن اكتشافها بواسطة الماسحات الضوئية ( السكانر) في المطارات. وهي تسمح بشفاء الجروح الناجمة عن عملية الزرع بسرعة!
وقالت الصحيفة إن أجهزة الاستخبارات الغربية حصلت على هذه المعلومات من أحد مخبريها المزروعين في صفوف عناصر "القاعدة" في اليمن حيث يجري تدريب الأطباء على ممارسة هذا النوع من الأعمال الإرهابية. وبحسب الصحيفة، فإنه من المعتقد أن الطبيب الذي ابتكر هذه الطريقة قتل في هجوم شنته طائرة أميركية بدون طيار في وقت سابق من هذا العام على أحد مراكز "القاعدة" في اليمن ، وأنه كان على صلة مباشرة بزعيم"القاعدة" في الجزيرة العربية ابراهيم العسيري ، المعروف بأنه الأكثر براعة بين عناصر التنظيم في صناعة القنابل.
يشار إلى أن أجهزة الاستخبارات البريطانية كانت اكتشفت قبل أكثر من عام ، وبمحض المصادفة، إقدام إرهابيين على إخفاء مواد مفتفجرة في "مؤخراتم" ( جمع مؤخرة = شرج)!
صورة الخبر : اكتشاف متفجرة بالسكانر صنعت من مواد كيميائية أخرى جرى زرعها في صدر أحد الانتحاريين.
0 التعليقات:
إرسال تعليق