5/15/2012 01:36:00 م
Zeeeeeen6
الشيخ عباس اللحام وإمام جامع رقية في دمشق قتلا بأوامر مباشرة من طيفور، وممثل "كتيبة الموت" في حوران هو عماد الدين رشيد ، وهيثم مناع على رأس المطلوب تصفيتهم!؟
أكدت معلومات أن نائب المراقب العام للأخوان المسلمين في سوريا ، ونائب رئيس المجلس الوطني ، فاروق طيفور، شكل " كتائب موت" في جميع المحافظات السورية تعمل في إطار ما يسمى "الجيش الحر"، ولكن بشكل مستقل عنه من حيث الشكل وطبيعة النشاط. وقالت هذه المصادر إن كتائب الموت هذه تشبه " الجهاز الخاص" الذي أنشأه الأخوان المسلمون في مصر خلال أربعينيات القرن الماضي ، والذي اضطلع بعدد من عمليات الاغتيال لعل أشهرها عملية اغتيال رئيس الوزراء آنذاك محمود فهمي النقراشي وقاضي الاستئناف أحمد الخازندار ثم محاولة اغتيال الرئيس جمال عبد الناصر. ويقول ضابط مقرب من العقيد الفار رياض الأسعد ،إن "كتائب الموت" هذه بدأ تشكيلها منذ شباط / فبراير الماضي، وتضم جهازين : الجهاز الأول متخصص في جمع المعلومات "اللوجستية" الخاصة بالأهداف المراد تصفيتها ( من حيث عناوين سكنها وعملها ومراقبة تحركاتها.. إلخ) ، بينما يضطلع الجهاز الثاني ، "الجهاز التنفيذي"، بتنفيذ عمليات الاغتيال. هذا مع الإشارة إلى أن جميع العاملين في الجهازين يرتدون ملابس مدنية ولا يحملون سلاحا ظاهرا، بخلاف مسلحي "الجيش الحر" الآخرين ، وهم أشبه بجهاز استخبارات خاص. وطبقا للمصدر ، فإن القوائم التي جرى إعدادها ، والمرشحة أسماؤها للاغتيال، باتت تضم الآن أكثر من ثلاثة آلاف "هدف"، من عسكريين ومدنيين ، نساء ورجالا، ومن مختلف القطاعات المهنية، بما في ذلك رجال الدين من المسلمين السنة. ورغم أن قسما كبيرا ممن يجري وضعهم على القوائم تباعا ينحدرون من طوائف ومذاهب توصف بأنها "محابية للسلطة"، إلا أنه لا يمكن وصفها بأنها "قوائم اغتيال طائفي أو مذهبي"، بدليل أنها تضمنت العشرات من أبناء المسلمين السنة (عربا وأكرادا) ، وبعضهم محسوب على قوى المعارضة داخل وخارج سوريا. ويؤكد الضابط ـ المصدر أن الدكتور عماد الدين رشيد ، عضو المجلس الوطني السوري، هو "زعيم كتائب الموت" في منطقة حوران جنوب سوريا ، رغم أنه ليس عضوا في جماعة الأخوان المسلمين، وإن يكن مقربا منهم. كما ويؤكد أن عددا من عناصر "وحدة الاغتيالات" يقيم في الأردن ، ويبدو أن الحكومة الأردنية اكتشفت أمر البعض من هؤلاء وليس مستبعدا اعتقالهم قريبا. ويؤكد المصدر بشأن " قوائم الموت" التي وضعتها "كتائب الموت" في حوران أن "هيثم مناع وعددا من الناشطين معه داخل وخارج سورية ، هم على رأس قائمة التصفية".
أما بشأن الشخص الذي يعطي الموافقة النهائية على الاغتيال، فقال المصدر إن الأمر يتوقف على أهمية"الأهداف". فـ"الهدف" الموصوف بأنه حساس جدا ، مثل رجال الدين السنة والمسيحيين وبقية الطوائف الأخرى، لا تحظى "كتائب الموت" بحرية التصرف التلقائي، ولا بد لها من موافقة طيفور شخصيا ، بينما الأهداف الأخرى "الأقل أهمية وحساسية"، فيترك أمر تصفيتها لتقديرات "وحدات التنفيذ الميداني". ويكشف المصدر في هذا السياق أن كلا من إمام حسينية السيدة زينب ، سيد ناصر العلوي، الذي اغتيال الشهر الماضي ، و الشيخ عباس اللحام ( إمام مسجد رقية في دمشق) الذي اغتيل أول أمس في دمشق ، وأحد زعماء عشيرة العقيدات الشيخ عبد العزيز رشيد الهفل ، الذي اغتيل يوم أمس في دير الزور، فضلا عن حوالي عشرين من أبناء الطائفة الشيعية في حمص وريفها ، لاسيما محيط "بابا عمرو"، وعضو الحزب القومي السوري اسماعيل علي الشيخ حيدر ( نجل علي حيدر)، اغتيلوا جميعا بموافقة مباشرة وشخصية من فاروق طيفور.
يشار أخيرا إلى أن طيفور، ومن موقعه في جماعة الأخوان المسلمين وجناحها العسكري "الطليعة الإسلامية المقاتلة" خلال الثمانينيات، كان وراء العديد الاغتيالات التي طالت ضباطا وأساتذة جامعيين وأطباء وحتى أعضاء في الحزب الشيوعي السوري المتحالف مع السلطة.
(*) ـ الصور : صورة الخبر الخارجية : فاروق طيفور وجثمان المغدور عباس اللحام . الداخل : عماد الدين رشيد" قائد فرق الموت في حوران".
0 التعليقات:
إرسال تعليق