وقع صباح اليوم الخميس تفجيران كبيران قرب مفرق القزاز على المتحلق الجنوبي بدمشق في منطقة تكتظ بالسكان والمارة.
وبحسب الصور الأولى التي يبثها التفزيون السوري، فقد أسفر الانفجاران عن استشهاد وجرح العشرات من المدنيين وتحول العشرات من السيارات إلى الهيكل وتفحمها جراء الانفجارين.
وبالتزامن مع عرض الصور أدناه، وجه ضيوف التلفزيون السوري اتهاما مباشرا للمعارضة السورية، وخصوصا المعارضة في الخارج، قائلين :" أنها تعبر عن حقدهم الدفين على الشعب السوري".
و لايزال التلفزيون السوري يبث صورا "مؤذية" من مكان الانفجار.
وتُظهر الصور آثار الدمار الواسعة في مكان الانفجار والتي شملت عشرات السيارات ، و خرابا هائلا في البنى التحتية، و عشرات الجثث المتفحمة، مما يؤكد أن أعداد الضحايا أكثر مما هو معلن عنه حتى الآن .
و وصلت إلى مكان الانفجار عشرات سيارات الاسعاف, ورجال يتجولون في مكان الانفجار وهم يصرخون بعبارات " هي الحرية ..هي حرية حمد ..هي حرية السعودية ..هاد هو الاسلام " .
وحتى هذي اللحظات لم يُطوق مكان الانفجار من قبل الجهات المختصة .
وتُظهر الصور خلال هذي اللحظات جثث متفحمة ، نعتذر عن فظاعتها ، ونكتفي بما هو منشور أدناه .
- الانفجاران وقعا على بعد عشرات الأمتار من مقر أمني كبير ، و وقعا في نفس المكان وبنفس الوقت وأحدثا حفرة بقطر عشرين متر
- أولى التعليقات وردت على لسان الجنرال "مود" رئيس بعثة المراقبين ، مكررا تصريح يوم أمس قائلا " أعمال العنف هذي لا يحتاجها السوريون "
- ورد اسم أولى الشهداء ويدعى "فراس كيالي" .
- سماع أصوات اطلاق رصاص متفرقة في محيط مكان الانفجار
- إغلاق الطريق المؤدي لمشفى الـ601 بالمزة وسيارات مكشوفة تحمل عدد كبير الجرحى برفقة عناصر أمنية مسلحة متجهة نحو المشفى .
-اغلاق دوار كفرسوسة ومحيط الأفرع على 17 نيسان (فرع المنطقة والامن العسكري والسياسي ) واغلاق طريق امن الدولة " إدارة المخابرات العامة ".
- تلفزيون الدنيا عن مصادر في مشفى المجتهد القريب من مكان الانفجار: وصول مئتي شخص بين شهيد وجريح
- تلفزيون الدنيا يعرض صور أشلاء، وجثث.
- ثلاثون شهيد في مشفى المجتهد فقط حتى الآن.
-التلفزيون السوري :40 شهيد و 170 جريح الحصيلة الأولية للتفجيرين اللذين وقعا قرب مفرق القزاز في دمشق.
- بنك الدم بدمشق يوجه نداء إلى المواطنين للتبرع بالدم من كافة الزمر.
2 التعليقات:
الله يعطك العافة نتمى المتابعة و التوفيف
وشكرا
أهلا وسهلا بك.
إرسال تعليق