5/08/2012 12:14:00 ص
Zeeeeeen6
دعت مجموعة سورية معارضة على شبكة الإنترنت لقتل الشاعر السوري العالمي أدونيس، وبنت هذه المجموعة دعوتها هذه على عدة اسباب – حسب رأيها – ومنها كونه "علويا" و"معاديا للدين الإسلامي" ولأنه "ينتقد المعارضة ويرفض التدخل العسكري الخارجي".
وفيما يلي نص البيان، مع الصورة المرفقة معه، ويترك الحكم للقراء:
الشاعر الشبيح أدونيس:
هو علي أحمد سعيد اسبر "علوي"....ولد سنة 1930م في قرية نصابين التابعة لجبلة في سوريا....ثار على إسمه و إسم أبيه لأنه في نظره من التراث العربي الإسلامي المناقض للحداثة و اعتبر أن اللغة العربية في طريقها للفناء...فتسمى بأدونيس نسبة لأحد أصنام الفينيقيين (أدونيس!!)،
سجن مدة سنة هو و عشيقته التي أصبحت زوجته بعد الخروج من السجن مباشرة و اسمها خالدة سعيد و بعد خروجه من السجن غادر بلده إلى لبنان و أخد الجنسية اللبنانية فتخلى عن سوريا و قال لها" وداعا يا عصر الذباب في بلادي"
حصل على شهادة الدكتوراه من جامعة القديس يوسف في بيروت وكانت أطروحته بعنوان ( الثابت والمتحول ) اهتم فيه بهدم الدين الإسلامي واللغة العربية ومحاربة الله تعالى...وهو تلمود الحداثة... ودستور مريديه وجميع إنتاجهم يشهد بأنهم أبناؤه الأوفياء لفكره.
من أقوال أدونيس:
1. الله والأنبياء والفضيلة والآخرة ألفاظاً رتبتها الأجيال الغابرة وهي قائمة بقوة الاستمرار لا بقوة الحقيقة...والتمسك بهذه التقاليد موت والمتمسكون بها أموات....وعلى كل من يريد التحرر منها أن يتحول إلى حفار قبور... لكي يدفن أولاً هذه التقاليد، كمقدمة ضرورية لتحرره
2. من أقواله دعوته إلى الإلحاد: هذا غزال التاريخ يفتح أحشائي، نهر العبيد يهدر...لم يبق نبي إلاّ تصعلك...لم يبق إله... هاتوا فؤوسكم نحمل الله كشيخ يموت...نفتح للشمس طريقاً غير المآذن...للطفل كتاباً غير الملائكة... للحالم عيناً غير المدينة والكوفة هاتوا فؤوسكم
3. الأخلاق التقليدية هي التي تعيش الخوف من الله ، وتنبع من هذا الخوف، الأخلاق التي يدعو إليها جبران هي التي تعيش موت الله
4. في ختام كتاب " الثابت والمتحول " أقر أدونيس صراحة بتأييده وامتداحه "للرازي" الملحد جاحد النبوات، حيث يقول: لقد نقد الرازي النبوة والوحي وأبطلهما...وكان في ذلك متقدماً جداً على نقد النصوص الدينية في أوروبا في القرن السابع عشر...أن موقفه العقلي نفي للتدين الإيماني...ودعوة إلى إلحاد يقيم الطبيعة والمحسوس مقام الغيب، ويرى في تأملهما ودراستهما الشروط الأول للمعرفة، وحلول الطبيعة محل الوحي جعل العالم مفتوحاً أمام العقل: فإذا كان للوحي بداية ونهاية فليس للطبيعة بداية ونهاية، إنها إذن خارج الماضي والحاضر: إنها المستقبل أبداً. لقد مهد الرازي وابن الراوندي للتحرر من الانغلاقية الدينية، ففي مجتمع تأسس على الدين، باسم الدين، كالمجتمع العربي، لابد أن يبدأ النقد فيه بنقد الدين ذاته
5. من أقواله الخبيثة تصريحه بأنه يكره جميع الناس و بأنه يكره الله تعالى:
يقول في أعماله الشعرية الكاملة: أكره الناس كلهم أكره الله و الحياة أي شيء يخافه من تخطاهم و مات
6. كما يساوي أدونيس بين الله تعالى و الشيطان و يشبه الله تعالى بالجدار:
حيث يقول في أعماله الشعرية الكاملة:
من أنت من تختار يا مهيار
أنى اتجهت الله أو هاوية الشيطان
هاوية تذهب أو هاوية تجيء
و العالم اختيار لا الله اختار و لا الشيطان
كلاهما جدار كلاهما يغلق لي عيني
هل أبدل الجدار بالجدار
7. وصف العلامة القرضاوي بأنه فقيه صغير
مواقفه من الثورة السورية:
1. إن ما يجري في سوريا "يحزنه"...داعيا "النظام" إلى تفهم ضرورة الإصلاح...وإجراء انتخابات جديدة...متمنياً لو أن المعارضة لم تلجأ إلى "العنف المسلح" بمواجهة السلطة...رافضا في الوقت نفسه التدخل الخارجي.
2. وجه الشاعر السوري المقيم في الخارج ادونيس انتقادات لاذعة إلى المعارضة السورية و"الربيع العربي"...منددا بالدعوات التي توجهها هذه المعارضة إلى الغرب لدعمها. وقال الشاعر علي احمد سعيد اسبر.. المعروف باسم ادونيس...في مقابلة مع مجلة "بروفايل" النمساوية التي تصدر اليوم ونشرت مقتطفات منها أول من أمس... "كيف يمكن بناء أسس دولة بمساعدة نفس الأشخاص الذي استعمروا هذا البلد؟" في إشارة إلى الانتداب الفرنسي على سوريا.
وأضاف أدونيس "أنا لا ادعم المعارضة" السورية ضد الرئيس بشار الأسد، معتبرا أن أي تدخل عسكري غربي في سوريا ستكون له نفس عواقب غزو القوات الأميركية للعراق في العام 2003، و"سيدمر البلد".
3. مقطتفات من المقابلة التي أجرتها صحيفة الرأي الكويتية مع الشاعر ادونيس
أشرتَ إلى أن ما يحدث في العالم العربي من احتجاجات سياسية ليس ثورة. بماذا تصف ما يجري؟
ما جرى ويجري...وخصوصاً ما يرتبط بالشبان والشابات...بالغ الأهمية...من جميع النواحي وعلى جميع المستويات...لكنه يظلّ في إطار التمرّد والاحتجاج. الثورة عملٌ جذريٌ شاملٌ. والأمل هو تحقيقها، لبناء مجتمعات عربية جديدة حقاً، وديمقراطية حقاً.
ما تفسيرك لصعود التيارات الدينية في المجتمعات العربية والإسلامية؟
هذه تيارات كانت كامنة... وكان ما قام به الشبان والشابات العرب...فُرصة لظهورها...وهي الآن تتواطأ مع القوى الرجعية العربية...والقوى الأجنبية الكولونيالية للسيطرة والهيمنة...وخصوصاً أنها الأكثر عدداً والأكثر تنظيماً.
غير أن ذلك لا يعطيها أيّ مشروعية لبناء المستقبل...لا يُبنى المستقبل بالماضي...مهما كان هذا الماضي حاضراً وفعّالاً...
4. في رساله من الشاعر السوري أدونيس الى المجرم بشار بعنوان : "رسالة مفتوحة إلى الرئيس بشار الأسد - الإنسان، حقوقه وحرياته، أو الهاوية". يقر فيه الشاعر أدونيس بأن بشار الاسد مازال السيد الرئيس رغم كل المآسي التي صٌبها فوق رؤوس شعبه الأبي منذ إندلاع الاحتجاجات في مدينة درعا...كانت مقدمة الرساله المطولة التي يحاول فيها أدونيس شرح علاقة الشعب العربي بالديمقراطية وفشلهم في تحقيقها وكأنه يقول بأن الخطأ في الشعب السوري وليس في نظام بشار ويطول في شرح سلبيات الشعب وليس في سلبيات نظام المجرم بشار...و في ختام الرساله...يرسل أدونيس أصدق التمنيات لرئيسه السفاح بشار...
كما نرى أن هذا الشاعر الذي يدعي العلمانية و بأنه ليس طائفي....يجد صعوبه بالغة في الخروج من طائفيته وضيق أفقه....، لا زال يبحث في أعماقه عن حجج ليبرر فيها "عجزه " عن رؤيه "الانسان" في الذي يجري... لا خير فيه و لا أمل...أدونيس لايستنكر دخول الإيرانيين وتمويل الروس لبشار بالسلاح ويتكلم عن استعانة المعارضة بالغرب
أدونيس أين تعيش؟ ألا تعيش في بلاد المستعمر أم هي حلال لك حرام على غيرك؟...و لا تستنكر قتل مئات الأطفال و آلاف النساء و الرجال...مع العلم أن أدونيس يعيش في فرنسا و كتب فيها ما لم يكتبه في سوريا...و يمجد الديمقراطية في هذا البلد و لا يريدها لسوريا
لقد كشف الرجل عن حقده على الدين صراحة (يدعي أنه علماني و لكنه يهاجم فقط الدين الاسلامي)...، ولم يكن ذلك إلا للإسلام... فقد حظي الدين المسيحي باحترامه...بينما لم يتعرض لليهودية بأي نقد! فلماذا الإسلام فقط يا ترى؟ علينا أن نسأل الحداثيين عندنا كي نجد جوابا....أو نتوسل إلى الصهاينة كي يخبرونا بالسر؟!
أدونيس.....يعرف عن الشاعر بأنه انسان حر ولكن أنت منافق وعبد ذليل لأسيادك...و طائفي بامتياز
أدونيس: هل أنت مجنون أو مجرد عميل صغير للنظام المجرم الطائفي .......
يا للعار.....، كنت من الشعب....، و أنت الآن من خونة الشعب!
0 التعليقات:
إرسال تعليق