5/04/2012 04:35:00 ص
Zeeeeeen6
كشفت معلومات موثقة ومؤكدة عن بدء التحضيرات لما يسمى ساعة "الصفر" في تأجيج الأوضاع في سورية وإيصالها إلى مرحلة اللا سيطرة من قبل السلطات السورية، وذلك بين الفترة الممتدة بين الخامس من أيار ليلاً وحتى الخامس عشر منه موعد إطلاق تلك الساعة بالتنسيق ما بين الاستخبارات الأمريكية والسعودية والقطرية وبدعم علني وصريخ من قبل الموساد الإسرائيلي.
وتشير المعلومات من إدارة حملة من أجل نصرة سورية – الحملة الشعبية لمقاضاة الفتنة المتمثلة بخبير المعلوماتية والأمن الالكتروني "ماهر يونس" إلى أن ساعة الصفر، ليس المقصود فيها ساعة محددة بحد ذاتها لبدء عمليات عسكرية أو تخريبية كما هو شائع بالمفهوم التكتيكي للعمليات العسكرية، بل هي مرحلة تشمل حرب نفسية وتضليل إعلامي وأعمال إرهابية تخريبية ستحاول أدوات المؤامرة المحلية والإقليمية والدّولية من خلالها استهداف بنية الدّولة السورية قيادة وجيشاً وشعباً باستخدام أساليب أصبحت مفضوحة وواضحة لكل شريف في أرجاء المعمورة وهي الفترة التي ستمتد من تاريخ الخامس من آيار ليلا وحتى الخامس عشر منه.
وتعد تلك الساعة موعد البدء لما كشفت عنه إدارة الحملة مؤخراً حول "مخطط زهرة النسرين" لاستهداف مدينتي دمشق وحلب وإشراك بعض المناطق الأخرى بالتنسيق مابين الاستخبارات الأمريكية والسعودية والقطرية وبدعم علني وصريخ من قبل الموساد الإسرائيلي وهذه الخطة لن تكون محصورة في سوريا وحدها بل ستشمل أبعاداً إقليمية تمتد من لبنان مروراً بالداخل السوري والعراقي حتى إيران.
ويعتمد التخطيط لساعة الصفر التي هي مفتاح إطلاق الخطة المذكورة حسب المعلومات على مبدأ تستخدمه المخابرات الأمريكية والموساد الصهيوني وهو مايسمى (نظام الحقل البشري HTS) عند بدأ عمليات أمنية أو عسكرية بالغة الدقة وذات قيمة إستراتيجية كبرى، حيث يعتمد المبدأ على علم النفس السلوكي واللاشعور من خلال نوع من أنواع البرمجة النفسية واللغوية العصبية التي تستخدمها وسائل الإعلام التي تستهدف الشعب العربي، بهدف ربط أذهان المتلقين من مستمعين ومشاهدين وقارئين بصور نمطية معينة ومتعددة لترسخ حالة وهمية وقلبها الى حقيقة ثابتة في ذهن هؤلاء المتلقين.
أهداف ساعة الصفر
إن المبدأ الأمريكي العسكري القائل (( إذا لم تستطع قتله فعليك أن تفقده توازنه )) هو الذي سيُعتمد للتأسيس للمراحل القادمة للخروج من الأزمة التي أوقعت نفسها الإدارة الأمريكية بها في التعامل مع القضية السورية بالاعتماد على أدوات فاقدة للأهلية الأخلاقية والعقلية بالداخل السوري من ( قطر والسعودية وتركيا وبقايا العملاء في الداخل اللبناني من جماعات 14 آذار)، ومن هنا فإن ما سيجري في المستقبل القريب الذي سيبدأ في الخامس من أيار هو حلقة جديدة من حلقات التآمر على الشعب العربي السوري من خلال اعتماد الخطوات التالية في التنفيذ :
1- زيادة جرعة الإرهاب الفكري الإعلامي عبر قنوات الدّم والإجرام لإشاعة الرعب وبث الفوضى لترسيخ مسميات ومصطلحات وهمية في أذهان المتلقين كحقائق ثابتة ( جيش حر- حكومة انتقالية – مجلس عسكري – خيانة وتشكيك –اشتباكات مسلحة - تفجيرات وعبوات – قتل ودم واستهداف ).
2 - محاولة التشويش وقطع البث الفضائي الإعلامي للقنوات الوطنية بهدف إسكات صوت الحق والحقيقة في بعض المناطق ذات الطبيعة الاجتماعية والفكرية الغير متوازنة من خلال أجهزة تشويش صغيرة وفعالة بشكل محلي لهذه المناطق، في حال عدم القدرة على ضرب وإيقاف البث الفضائي بشكل كلي للقنوات الوطنية.
3- بث الرعب والمعلومات المغلوطة عن عمليات واشتباكات تقوم بها المجموعات التخريبية الإرهابية من خلال صفحات وشبكات على مواقع التواصل الاجتماعي تحمل الظاهر الوطني وتحت مسميات وعناوين وطنية تم إعدادها منذ عدة أشهر لمثل هذه اللحظة حيث ستبقى على حالها مدعية للوطنية ولكنها تقوم ببث أخبار اشتباكات وتفجيرات كاذبة داخل العاصمة وبقية المدن السورية لبث الرعب والفوضى في نفوس المواطنين ونقلهم الى فقدان الثقة بأجهزة الدولة السورية وقدرتها على حمايتهم.
وعن دور الجماعات الإرهابية والتخريبية تكشف المعلومات عن العمل المستمر لتنفيذ مخطط زهرة النسرين وزيادة الرعب وبث الفوضى في نفوس المواطنين من خلال تفجيرات وعبوات صوتية داخل المدن للانتقال لاستهداف المنشآت الحيوية ( مؤسسات تعليمية وصحية ومنشآت نفطية وتصفية بعض المواطنين سواء مدنين أو عسكريين )، وذلك بهدف إيصال فكرة للمواطنين بأن الدولة لم تعد تحميهم ثم الانتقال الى نقل الصراع مابين إرهابيين وجيش وطني الى صراع بين العائلات والعشائر والمناطق.
كذلك زيادة وضخ كميات كبيرة من المال والسلاح من دول الجوار ( تركيا – لبنان – الأردن والعراق ) حيث سيعتمد الجانب التركي على مجموعات مساحة إرهابية تم تدريبها بالتعاون مع الاستخبارات الأمريكية والبريطانية وتمويل سعودي قطري تحت مسمى (الجيش الإسلامي للإنقاذ) في محاولة لصبغ هذه المجموعات الإرهابية بأبعاد دينية وإنسانية، وهو مكون من إرهابيي القاعدة والإخوان ومن جنسيات مختلفة تم تدريبها على عمليات الإنزال البحري لاستهداف المناطق الساحلية وبعض المنشآت والمدن، وما حدث منذ أسبوع على شواطئ اللاذقية ليس إلا دليلاً على ذلك.
مع العلم وحسب ما تشير إليه المعلومات، أن كافة الأعمال تتم تحت رعاية وإشراف جهاز المخابرات التركية وتنسيق كامل مع قوات الطوارئ الدولية العاملة في لبنان ومن خلال قيادتها الحالية في تل أبيب، وبالاعتماد أيضاً على صور وخرائط الأقمار الصناعية التي تتزود بها هذه القوات الدّولية وهي التي ساعدت وستساعد بالأيام القادمة بعمليات نقل السلاح والعتاد الى لبنان لتخزينه بقواعد ومستودعات لقوى الرابع عشر من آذار، وبعض الجماعات المتطرفة دينيا بهدف تغذية الارهاب في الداخل السوري والانتقال لإشعال الداخل اللبناني بعمليات إرهابية وتخريبية لإيجاد سيناريو الخروج من سوريا عبر إعادة احياء الحرب الطائفية والأهلية في لبنان واستهداف بعض الرموز والقوى الوطنية اللبنانية لنقل الرأي العام العالمي والعربي الى حدث جديد يغطي جرائمهم بالداخل السوري ويمنع السقوط المدوي للإدارة الأمريكية والأوروبية ويعران الخليج مترافقا" ذلك مع تأجيج غير مسبوق للمشاعر المذهبية بين إيران ودول الخليج وممهدا" لعمليات إرهابية بالداخل الإيراني لبعض الرموز والمنشآت الحيوية .
وتؤكد المعلومات أن ما ستشهده المنطقة من إعلان مايسمى ساعة الصفر هو إعلان لمرحلة قادمة من صراع المحافظة على البقاء من قبل الإدارات المتورطة بما يعرف بمشروع الربيع العربي وخاصة بعد الوصول الى حافة الانهيار المالي المدوي لدول الخليج العربي التي ستطلق في الأيام القليلة القادمة شعار أما أن تدفع وتتبرع لمجرمي الارهاب في الداخل السوري واللبناني ومجلس إسطبل بول وعجلة الدواليبي ربيب آل سعود أو ان تترك عملك وأملاكك وتغادر دول الخليج .
ومن جهة أخرى وتأكيداً للمعلومات التي ذكرناها سلفاً كشفت صحيفة "المنار" المقدسية أنا لمدخل لتصفية القضية الفلسطينية وضرب حزب الله ومحاصرة ايران ونشوب حرب اسلامية ـ اسلامية بين السنة والشيعة وتوطين اللاجئين في الاردن وتطويع الدول العربية كافة لصالح المخططات الاسرائيلية الامريكية وحماية الانظمة الخليجية من السقوط واخراج الجيوش العراقية والسورية والمصرية من دائرة الصراع هو الهدف الأكبر لأطراف المؤامرة على سوريا وتحقيق هذه المطالب الصهيوامريكية يتطلب ضرب السوريين واسقاط القيادة السورية"
لذلك وبعد لقاءات سرية مكثفة وخطيرة في قطر والسعودية وتركيا وكاليفورنيا وتل أبيب وعلى أعلى المستويات اتفقت اطراف المؤامرة على سوريا على تنفيذ فصل تآمري جهنمي جديد ضد الشعب السوري عرض على جهات في المنطقة وصدرت التعليمات بتنفيذه وبدأت الاستعدادات من أجل ذلك منذ فترة وفي مقدمتها "دور ما" للمراقبين الدوليين لصالح هذا الفصل التآمري.
(المنــار) حصلت على معلومات خطيرة حول ما يستهدف سوريا في الايام القليلة القادمة بعد فشل العديد من الفصول التآمرية، هذه المعلومات تؤكد أن اسرائيل تلقت في الساعات الأخيرة تحذيرات من قطر والسعودية وتركيا وجهات اقليمية ودولية ومن (أصدقائها) في المعارضة السورية والعصابات المسلحة بضرورة العمل على تكثيف تواجد قواتها على طول الحدود مع سوريا حيث هناك تعليمات صدرت الى الجماعات المسلحة الارهابية في مناطق سورية بتكثيف هجماتها ضد مواقع الجيش السوري والمواقع الامنية والمؤسسات الحكومية والمرافق العامة المختلفة في جميع انحاء سوريا في محاولة لضرب تماسك الجيش السوري وخلق حالة من الارباك في صفوف افراده.
وتقول المعلومات التي حصلت عليها (المنـار) من دوائر ومصادر عليمة أن الأيام القادمة سوف تشهد تزايدا كبيرا وغير مسبوق منذ بداية الأزمة السورية في عدد وحجم الهجمات ونوعيتها والاهداف المختارة التي سيتم التعرض لها واستهدافها وأن التعليمات التي تلقتها الجماعات الارهابية من الجهات الممولة والمحركة لها تقضي بضرورة العمل على ارباك العملية الانتخابية البرلمانية في سوريا وافشالها وضرورة ان تجتاح حالة من الفوضى المدن والمناطق السورية والقيام بعمليات قتل واستهداف للمناطق والقرى الحدودية على كل الجبهات الحدودية ودفع سكانها الى الهروب وتهجيرهم باتجاه جارات سورية بمن فيها اسرائيل من أجل التسبب بخلق أزمة انسانية تستدعي تدخلا دوليا.
دوائر ذات اطلاع واسع على ما يجري في المنطقة كشفت لـ (المنار) عن أن نظامي السعودية وقطر مهددان بالسقوط في حال لم تغرق سوريا بالدماء والاطراف المشاركة في المؤامرة على سوريا تخشى (صحوة) في العالم العربي والاسلامي تؤدي الى فعل جماهيري واسع على امتداد الوطن ضد الانظمة الخليجية ولأن الجيش السوري ما زال متماسكا ومع شعبه وقيادته ونجح في افشال المؤامرة ولم ينجح المتآمرون في شق وحدته وصفوفه يأتي الفصل التآمري الارهابي الذي تكشفه (المنـار).
Posted in:
0 التعليقات:
إرسال تعليق