26‏/04‏/2012

فيديو: بعد تقطيع الناس بالسواطير وسكاكين المطبخ ، وبعد شنقهم في الشوارع ، ضباع " الثورة الوهابية" يسحلون الناس في شوارع بلدة يبرود بعد ربطهم بالسيارات!

أظهر شريط وضع للتو على شبكة "يوتيوب" ، وهو لعملية سحل أحد العسكريين في شوارع بلدة يبرود بريف دمشق في 19 من الشهر الجاري ، وجها جديدا من الوجوه الحقيرة والقذرة لـ"الثورة الإسلامية الوهابية" في سوريا بعد الوجوه الإجرامية الأخرى التي رأيناها في جسر الشغور ودوما وباباعمرو وغيرها . لقد رأينا هؤلاء "الثوار" المكلوبين وهم يقطعون الناس بالسواطير ، ورأيناهم وهم يشنقونهم ويعلقونهم على الأشجار في الشوارع العامة ، من دوما إلى حارم. لكنها ، على حد علمنا ، المرة الأولى التي تكشف فيها هذه الثورة الوهابية الحيوانية القذرة عن وجه جديد يتعلق بسحل الناس في الشوارع بعد ربطهم بالسيارات!

الشريط عصي على الوصف ، ولا يمكن التعليق عليه بحرف واحد أو كلمة واحدة . كل ما يمكن قوله : إنه برسم كل " مثقفي الثورة" الأوباش ، عرّابي القتل المذهبي والطائفي ، الذين لزموا الصمت إزاء كل الجرائم البربرية والوحشية التي ارتكبها ثوارهم ، ربما بسبب انشغالهم في النقاش حول الأهمية الثقافية والسياسية للحية المجرم عبد الرزاق طلاس وشواربه في انتصار الثورة الإسلامية في سوريا! من يبق منهم ملتزما صمته بعد اليوم إزاء ما يقرفه ثوارهم من جرائم بربرية ، لا يمكن التعامل معه إلا بوصفه مجرما وقاتلا وعرابا للقتل والإجرام ، ووجها آخر لأي جلاد سلطوي يمارس ساديته في الأقبية ، ولأي مجرم وهابي يزرع الموت من تورا بورا إلى شمال أفريقيا ، مرورا بحمص وجسر الشغور ودوما وبقية أنحاء سوريا التي ابتليت بهذا النمط من الثوار الكلاب .. مثلما ابتليت بهذه السلطة المكلوبة منذ أربعين عاما ولا تزال .






اقرأ المزيد :




0 التعليقات:

إرسال تعليق

Syria - Find me on Bloggers.com