رغم أن عمليات الوساطة وتدخل العقلاء في محافظة اللاذقية أدت إلى الإفراج
عن الشاب المخطوف "حيان ميا" الذي اختطفته العصابات المسلحة الأسبوع
الماضي..غير أن حالة التوتر التي هدد بها عدد من المتطرفين في محافظة
اللاذقية وتأزيم الوضع فيها لم تختف تماماً أو تزول ليس بسبب الخوف من تلك
التهديدات.. بل يعود السبب في ذلك إلى أن أوكار المسلحين في اللاذقية
لاتزال نائمة أو تأخذ قيلولتها حتى يوعز لها بالتحرك.
فقد تم اكتشاف أحد هذه الاوكار بالقرب من مطعم سامراء على طريق جبلة اللاذقية حيث تم إلقاء القبض على شبكة مؤلفة من أكثر من خمسة عشر مسلحاً وبحوزتهم أسلحة متطورة وقناصات ومعدات لتصنيع العبوات الناسفة والمتفجرات...
وقال مصدر رفض الكشف عن اسمه "أن أحد باعة المأكولات السريعة بالقرب من المنطقة التي إلقاء القبض على المجموعة المسلحة فيها.. تقدم بشكوى إلى أحد الفروع الامنية باللاذقية مفادها أن رجلاً سحنته غريبة بعض الشيء ويتكلم لغة عربية ثقيلة يتردد إليه كل يوم، ويطلب عدداً لا بأس به من الطعام وطبعاً هذا الرجل يتناوب مع زميل آخر له على البائع، وكانا يتحدثان أحياناً على الهاتف الجوال بلهجة غريبة ما أكد شكوك البائع بأنهما ليسا من المنطقة وقدم شكواه بهذا الخصوص .
أجهزة الأمن المختصة قامت بمراقبة هذين الشخصين الذين كانا يتناوبان على المحل وقادتهم التحريات إلى اكتشاف زملاء هذين الرجلين وعددهم حوالي العشرة، أكثرهم من مدينة جبلة يحضرون لعمليات إرهابية واستهداف شخصيات اجتماعية ودينية واقتصادية في اللاذقية.
من جهة ثانية كانت هذه المجموعة تستعد لاستقبال مجموعة أخرى من المسلحين الذين سيتسللون إلى محافظة اللاذقية عن طريق البحر وبالتحديد في منطقة الصنوبر حيث استطاع رجال الأمن عن طريق قائد المجموعة المسلحة الموقوفة معرفة زمان ومكان التسلل وتم نصب كمين للمتسللين وألقي القبض عليهم وهم ينتمون إلى جنسيات ليبية وجزائرية وأفغانية.
منطقة الحفة التابعة لمحافظة اللاذقية لا تزال تحوي بعض أوكار السلفيين الذين نشطت تحركاتهم بعد وقف إطلاق النار من قبل الحكومة السورية حيث بدأوا بترويع المواطنين ما دفع بأجهزة الأمن في المحافظة التعامل مع بعض هذه المجموعات وإلقاء القبض على بعض أفرادها الذين سلموا أنفسهم في حين فر البعض الى منطقة البساتين القريبة.
فقد تم اكتشاف أحد هذه الاوكار بالقرب من مطعم سامراء على طريق جبلة اللاذقية حيث تم إلقاء القبض على شبكة مؤلفة من أكثر من خمسة عشر مسلحاً وبحوزتهم أسلحة متطورة وقناصات ومعدات لتصنيع العبوات الناسفة والمتفجرات...
وقال مصدر رفض الكشف عن اسمه "أن أحد باعة المأكولات السريعة بالقرب من المنطقة التي إلقاء القبض على المجموعة المسلحة فيها.. تقدم بشكوى إلى أحد الفروع الامنية باللاذقية مفادها أن رجلاً سحنته غريبة بعض الشيء ويتكلم لغة عربية ثقيلة يتردد إليه كل يوم، ويطلب عدداً لا بأس به من الطعام وطبعاً هذا الرجل يتناوب مع زميل آخر له على البائع، وكانا يتحدثان أحياناً على الهاتف الجوال بلهجة غريبة ما أكد شكوك البائع بأنهما ليسا من المنطقة وقدم شكواه بهذا الخصوص .
أجهزة الأمن المختصة قامت بمراقبة هذين الشخصين الذين كانا يتناوبان على المحل وقادتهم التحريات إلى اكتشاف زملاء هذين الرجلين وعددهم حوالي العشرة، أكثرهم من مدينة جبلة يحضرون لعمليات إرهابية واستهداف شخصيات اجتماعية ودينية واقتصادية في اللاذقية.
من جهة ثانية كانت هذه المجموعة تستعد لاستقبال مجموعة أخرى من المسلحين الذين سيتسللون إلى محافظة اللاذقية عن طريق البحر وبالتحديد في منطقة الصنوبر حيث استطاع رجال الأمن عن طريق قائد المجموعة المسلحة الموقوفة معرفة زمان ومكان التسلل وتم نصب كمين للمتسللين وألقي القبض عليهم وهم ينتمون إلى جنسيات ليبية وجزائرية وأفغانية.
منطقة الحفة التابعة لمحافظة اللاذقية لا تزال تحوي بعض أوكار السلفيين الذين نشطت تحركاتهم بعد وقف إطلاق النار من قبل الحكومة السورية حيث بدأوا بترويع المواطنين ما دفع بأجهزة الأمن في المحافظة التعامل مع بعض هذه المجموعات وإلقاء القبض على بعض أفرادها الذين سلموا أنفسهم في حين فر البعض الى منطقة البساتين القريبة.
ولم يكد يصل إلى مسامع الجماعات المسلحة
في محافظة اللاذقية نبأ وقف إطلاق النار من قبل الحكومة السورية حتى هزت
عدة تفجيرات "أصابع ديناميت وعبوات ناسفة " منتصف ليل الخميس الفائت مدينة
اللاذقية كان أشدها الانفجار الذي وقع في حي الطابيات بالقرب من جامع
الرحمن، ولم يكن هناك إصابات بشرية بل اقتصرت الأضرار على الماديات.. إضافة
إلى إطلاق رصاص من قبل بعض المتظاهرين.
أيضاً تظاهر حوالي ثلاثون شخصاً مساء أمس الجمعة في مشروع الصليبة باللاذقية مرددين هتافات ضد الحكومة وداعين إلى تسليح الجيش الحر، كما سمعت أصوات التكبير في مدينة جبلة والضرب بالطناجر وتفجير عدد من أصابع الديناميت في حي العزي.
من جهتهم لم يستبشر أهالي اللاذقية خيراً بقرار الحكومة السورية وقف إطلاق النار منذ صباح يوم الخميس الفائت لأن هذا القرار لم يجلب لهم حتى الآن سوى أصوات الرصاص والتفجيرات.. في حين كانوا يأملون أن يكون هذا القرار بادرة طيبة تجاه تحسين الأمور في المحافظة.
أيضاً تظاهر حوالي ثلاثون شخصاً مساء أمس الجمعة في مشروع الصليبة باللاذقية مرددين هتافات ضد الحكومة وداعين إلى تسليح الجيش الحر، كما سمعت أصوات التكبير في مدينة جبلة والضرب بالطناجر وتفجير عدد من أصابع الديناميت في حي العزي.
من جهتهم لم يستبشر أهالي اللاذقية خيراً بقرار الحكومة السورية وقف إطلاق النار منذ صباح يوم الخميس الفائت لأن هذا القرار لم يجلب لهم حتى الآن سوى أصوات الرصاص والتفجيرات.. في حين كانوا يأملون أن يكون هذا القرار بادرة طيبة تجاه تحسين الأمور في المحافظة.
0 التعليقات:
إرسال تعليق