من يمثل المعارضة السورية؟
يستغرب معارض ينتمي إلى الإئتلاف الوطني لقوى المعارضة قرارات مؤتمر إسطنبول خاصة تلك التي تتعلق بمن يمثل المعارضة السورية، ويعتبر أن التأثير التركي مدعوماً بالنفوذ القطري على بعض شخصيات المعارضة السورية ما زال قائماً، فالأتراك يقفون بكل قوتهم خلف المجلس الوطني ويعملون على مده بجرعات الأوكسجين من أجل إستمرار بقاءه على قيد الحياة، وهم لم يألوا أي جهد في إعادة رئيس جبهة العمل الوطني هيثم المالح إلى صفوف المجلس أو حتى يمنعون الشيخ نواف البشير من الإنشقاق عنه.
الخيبة تلو الخيبة
لا يخفي المعارض خيبة أمله من نتائج مؤتمر اصدقاء سورية في إسطنبول ويعتبر نتائجه الهزيلة إمتداد لإنحدار أماني المعارضة منذ نتائج مؤتمر تونس اليوم يطالبون بتحقيق مبادرة انان ضمن جدول زمني مما يحتم علينا إجراء حوار تحت رعاية رأس النظام، وفي مؤتمر تونس طالبوا بحل سياسي على الطريقة اليمنية يقضي بتنحي الرئيس، بدأنا ندعو أن يتم إلغاء مؤتمر أصدقاء سورية المزمع عقده في فرنسا خوفاً من أن تفضي نتائجه إلى ضرورة محاكمة قيادات المعارضة بتهمة إرتكاب مجازر ضد الإنسانية، وإلاّ كيف نفسر ما نشرته مجلة دير شبيغل الألمانية المعروفة الإنتماء ووجهت فيه أصابع إرتكاب مجازر ضد المدنيين في حمص إلى مقاتلي المعارضة.
عن التمويل
يشير المعارض إلى أن الشعار الذي رفعه غليون لا صوت يعلو فوق صوت المعركة لم يعد يأتي بأكله حالياً وأصبحت أصوات المعارضين المطالبين بإعادة تصويب مسار الثورة تعلو فوق صوت غليون نفسه، وطالما ان قضية تمويل ودفع رواتب المنشقين فتحت على مصراعيها فليخبرنا أعضاء المكتب التنفيذي أين ذهب التمويل الذي وفره لنا حلفاء الثورة قبل الخوض في نقاشات دفع مرتبات لعناصر الجيش الحر، فجميع المعارضين الذين أعلنوا إنشقاقهم عن زعامة رئيس المجلس صرحوا بأنهم لم يعودوا يحتملوا الأخطاء التي ترتكب ومنها التمويل المفقود في جيوب بعض المتفردين والمستاثرين، عكس ما حاول بعض المقربين من غليون الإيحاء بأن هناك خلافات سياسية مع المنشقين ومنها رغبتهم بعدم المطالبة بإسقاط النظام.
0 التعليقات:
إرسال تعليق