10‏/04‏/2012

أسوأ كوابيس معارضي حلب يتحقق: سقوط إمارة عندان والوهابيون يفرون إلى تركيا

 
تحققت أسواء كوابيس المعارضين في منطقة ريف حلب حيث أحكم الجيش السوري سيطرته على منطقة عندان شمال حلب إثر عملية عسكرية لملاحقة الجماعات المسلحة المدعومة من حلف الناتو ودول الخليج فيما قال مصدر مقرب من المجلس الثوري لحلب وريفها إنه تم اتخاذ قرار بإعادة تموضع وليس انسحاباً تكتيكياً .
 
وقال مصدر مطلع إن معظم المسلحين الذين سيطروا على البلدة ورفضوا إلقاء سلاحهم لاذوا بالفرار بعد يومين من بدء العملية العسكرية التي تستهدف حفظ الأمن و إعادة الحياة الطبيعية إلى البلدة القريبة من أوتوستراد حلب – تركيا.
 
وعمد أكثر من 400 مسلح كان متحصنين في البلدة إلى الفرار باتجاه الشمال بعد مقتل وجرح أكثر من ثلاثين منهم، واعتقال 14 استسلموا مع أسلحتهم . 
 
وقال مصدر مقرب من المجلس الثوري الذي يتبع له المسلحون لقد تعرضنا لخيانة فقد اختفى عدد من الأشخاص القياديين في الثورة وتبين لنا أن الأمن يعلم مكان وخرائط العبوات الناسفة التي حضرناها لمنع دخول الجيش .
 
و أكد المصدر الذي رفض نشر اسمه لم ننفذ انسحاباً تكتيكياً بل إعادة انتشار في المنطقة الشمالية ونحن لن نستسلم وعندما قمنا للجهاد في سبيل الله  لم نكن ننظر الصليبيين ( حلف الناتو ) لكي يدعموا ثورة الإسلام .
 
وكان عبد العزيز سلام وهو من زعماء المسلحين وجه نداء لأهالي حلب للانضمام للثورة قبل فوات الآوان محذراً من نية السلطة قصف حلب بعد الريف حسب زعمه .
 
وقام عناصر حفظ النظام بتفتيش منازل مشتبه فيها حيث تم العثور على كميات كبيرة من الأسلحة والذخائر بعضها إسرائيلي و أمريكي الصنع منها قناصات حديثة وبعيدة المدى .
 
يشار إلى أن ضابطاً برتبة مقدم في قوات حفظ النظام لقي حتفه برصاصة قناص في عندان وتم تشييع جثمانه يوم أمس إلى مسقط رأسه  .
 
وفي حلب بدت الحياة طبيعية جداً والحركة نشطة جداً في أسواقها، ولم تشهد أي مظاهرة مناهضة للحكومة وفق مصدر في قيادة شرطة محافظة حلب.
 
و أكد المصدر أن عدة محاولات للتظاهر بهدف تصوير مقاطع لتعرضها فضائيات التحريض وتصوير حلب على أنها تغلي وتضطرب تضامناً مع العصابات التي أنهكت اقتصاد حلب وقطعت الطرقات على أهلها وخطفت أبناءها بقصد الفدية .

اقرأ المزيد :




0 التعليقات:

إرسال تعليق

Syria - Find me on Bloggers.com