التنظيم الممثل بـ"جبهة النصرة لأهل الشام" يقول إن من نفذ العملية يدعى " أبو عمر الشامي" وإن التنفيذ جاء قبيل خروج المصلين من الجامع
أعلن تنظيم "جبهة النصرة لأهل الشام"، تنظيم "القاعدة" في سوريا مسؤوليته عن التفجير الانتحاري الإرهابي الذي استهدف قسم شرطة حي الميدان ظهر أول أمس. وقال البيان الذي وزعته "الجبهة" قبل نحو ساعتين على موقعها الرسمي ، والذي حمل " الرقم 2" في سلسلة ما أسمته "صدق الوعد ـ القصف بالنسف" وتاريخ أمس (7 جمادى الثاني 1433 - الموافق لـ 28-4-2012)، "إننا في جبهة النّصرة لأهل الشام نعلن مسؤوليتنا عن العمليةُ الاستشهادية في حي الميدان والتي جرتْ يوم الجمعة 27-4-2012 . حيث قامَ بهذه العملية الاستشهادي البطل أبو عمر الشّامي -تقبله الله-، إعلاءً لكلمةِ الله تعالى وثأراً لكل مستضعفٍ وأسيرٍ ومقتولٍ ومستذل". وعن تفاصيل العملية ، قال البيان" إنَّ المكانَ المستهدفَ هو تجمع للعناصرِ الأمنية وقتَ صلاةِ الجمعة، وليس بجانب جامع زين العابدين كما ادّعتْ وسائلُ الإعلامِ المعروفةِ بكذبها واختلاقها للأخبار . أما الزمان فكان بُعيد الساعةِ الواحدة بقليل، إذ كان الناس من المصلين مايزالون في المساجد، وكان هذا الوقت مناسباً -بفضل الله- إذ أنَّ تجمعَ العناصرِ الأمنية على أشده حيث يبلغُ عددهم حوالي مائة وخمسين عنصراً. وأما النتائجُ فكانت بحمد الله على ما خُططَ لها، إذ أصابت العملية مركز تجمع تلك الطغمة الظالمة فأردتهم قتلى وجرحى، ويعلمُ من يسكنُ في الجوار حجمها وعدد القتلى والجرحى، وهذا هو الحقُّ، لا مابثتهُ وكالات النظام الكاذبة الدنيئة".
وكانت العملية الإرهابية ، التي جرت تحت الجسر الذي يفصل بين قسم شرطة الميدان و مسجد زين العابدين في حي الميدان ، أدت إلى استشهاد 11 من عناصر الأمن و عابري السبيل الذين صادف عبورهم في المنطقة، و إصابة حوالي ثلاثين بجروح، وفق مصادر طبية رسمية.
أعلن تنظيم "جبهة النصرة لأهل الشام"، تنظيم "القاعدة" في سوريا مسؤوليته عن التفجير الانتحاري الإرهابي الذي استهدف قسم شرطة حي الميدان ظهر أول أمس. وقال البيان الذي وزعته "الجبهة" قبل نحو ساعتين على موقعها الرسمي ، والذي حمل " الرقم 2" في سلسلة ما أسمته "صدق الوعد ـ القصف بالنسف" وتاريخ أمس (7 جمادى الثاني 1433 - الموافق لـ 28-4-2012)، "إننا في جبهة النّصرة لأهل الشام نعلن مسؤوليتنا عن العمليةُ الاستشهادية في حي الميدان والتي جرتْ يوم الجمعة 27-4-2012 . حيث قامَ بهذه العملية الاستشهادي البطل أبو عمر الشّامي -تقبله الله-، إعلاءً لكلمةِ الله تعالى وثأراً لكل مستضعفٍ وأسيرٍ ومقتولٍ ومستذل". وعن تفاصيل العملية ، قال البيان" إنَّ المكانَ المستهدفَ هو تجمع للعناصرِ الأمنية وقتَ صلاةِ الجمعة، وليس بجانب جامع زين العابدين كما ادّعتْ وسائلُ الإعلامِ المعروفةِ بكذبها واختلاقها للأخبار . أما الزمان فكان بُعيد الساعةِ الواحدة بقليل، إذ كان الناس من المصلين مايزالون في المساجد، وكان هذا الوقت مناسباً -بفضل الله- إذ أنَّ تجمعَ العناصرِ الأمنية على أشده حيث يبلغُ عددهم حوالي مائة وخمسين عنصراً. وأما النتائجُ فكانت بحمد الله على ما خُططَ لها، إذ أصابت العملية مركز تجمع تلك الطغمة الظالمة فأردتهم قتلى وجرحى، ويعلمُ من يسكنُ في الجوار حجمها وعدد القتلى والجرحى، وهذا هو الحقُّ، لا مابثتهُ وكالات النظام الكاذبة الدنيئة".
وكانت العملية الإرهابية ، التي جرت تحت الجسر الذي يفصل بين قسم شرطة الميدان و مسجد زين العابدين في حي الميدان ، أدت إلى استشهاد 11 من عناصر الأمن و عابري السبيل الذين صادف عبورهم في المنطقة، و إصابة حوالي ثلاثين بجروح، وفق مصادر طبية رسمية.
0 التعليقات:
إرسال تعليق