في العصر الامريكي "الكلينتوني" حاولت امريكا عبر
رئيسها بيل كلينتون ووزيرة خارجيته اولبرايت أن تؤسس لمبدأ تحييد سورية في
الصراع الدائر بالمنطقة العربية ، ومع الاصرار السوري على المبادىء بدأ عصر
جديد من التعامل.
ـ تزايد الضغوط الامريكية على سورية حرصا منها على تنفيذ مخططها بالسيطرة على مصادر النفط ، ولكي يتحقق لها ذلك قررت اعطاء اهمية بالغة لإسرائيل وهذا يتبعه توسع الهيمنة الاسرائيلية على دول الجوار .
ـ بدأت التقارير الاقتصادية المقلقة عن التطور الاقتصادي الصيني تقض مضاجع الامريكيين.
ـ اوروبا تتراجع في نموها الاقتصادي وعدائها لروسيا.
المقترحات التي وضعت من قبل مراكز الدراسات الامريكية للمحافظة على الهيمنة الامريكية.
في الشرق الاوسط هناك منابع للطاقة يجب منع الاستفادة منها الا بموافقة امريكية وان يتم التعامل معها كالتعامل مع السلاح الامريكي الذي يمنع استخدامه الا بموافقة امريكية وبما يضمن المصالح الامريكية ...وهذا طبعا يعني منع الطاقة عن الصين أو اية دولة لا تنضوي تحت السيطرة الامريكية.
اعطاء اسرائيل دور أكبر من خلال التهديد المباشر للدول التي تمانع التغلغل الامريكي .
منح سورية "بشار الاسد" منصب نائب الرئيس بعد اسرائيل اذا قبل بالانخراط مع المخطط الامريكي واعطائه زعامة سورية الكبرى "نقل هذا الاقتراح احد مستشاري شيراك عبر رسالة شخصية ".
التنفيذ:
بدأت مراحل التنفيذ بتفجير برجي المراقبة وبدأت امريكا تطبيق سياسة مفتوحة لتحقيق الاهداف الامريكية بحجة الامن وتنفيذ مبدأ "الضربات الاستباقية".
بدأت الخطوات التنفيذية: غزو افغانستان, غزو العراق, ووضع على المخطط تتابع الغزو..سورية, لبنان, ايران..الخ
بدأ التعسر الامريكي فطرح الفرنسي احتلال سورية من خلال اسقاطها عبر الضغط عليها واخراجها من لبنان وتم قتل الحريري .
استمر الضغط على سورية وفشل اسقاط سورية فقررت اسرائيل ان تأخذ فرصتها وانه يمكن اسقاط سوريا من خلال تدمير حزب الله فشنت حرب 2006 ولكن مشروع اسقاط سوريا لم يتحقق.
امريكا تستعيد الملف السوري.:
بعد الفشل الفرنسي والاسرائيلي بإسقاط سوريا قررت امريكا بأن الحل الذي لابد منه هو تدمير سوريا وبدأت بحياكة المبررات ...امتلاك اسلحة التدمير الشامل... اغتيال الحريري... دعم الارهاب "حركة حماس وحزب الله"...الخ
الموقف في سورية:
امام الضغوط الهائلة على سورية بدأت عملية التهيئة لخوض الحرب والدفاع عن النفس في سوريا لأن القرار الامريكي اصبح قاب قوسين .
روسيا طلبت من سورية تأجيل الحرب ما أمكن من خلال مجموعة من التدابير توحي بعدم التعنت في المواقف العدائية لأمريكا لأن الموقف العام لصالح امريكا وحلفائها وروسيا لاتستطيع حماية سورية من اي عدوان خاصة وان الجانب الصيني رفض اي مواجهة مع امريكا وانه يرتب وضعه الاقتصادي.
القرار السوري:
ايران تداولت الامر مع سورية وتم التشاور مع حزب الله وقرر الجميع ان تكون سوريا في الخلف وان تتصدى ايران وحزب الله للتوترات الحالية من خلال التشدد الدائم.
اعلنت سورية عن رغبتها بالتفاوض مع اسرائيل بشكل غير مباشر وأوكل الامر الى تركيا رغبة من الجانب السوري بإعطاء فرصة اكبر واقناع الاتراك بعدم التسرع في الانخراط المحتمل للحرب على سورية.
تسريب رسائل عبر ساركوزي بأن سورية يمكن ان تكون أكثر براغماتيه بشأن المصالح الامريكية وتم اتخاذ بعض المواقف المرنة من خلال الوضع في العراق "تسهيل تشكيل الحكومة وتسهيل ابرام الاتفاقية الامنية ".
اغتيال المسؤول العسكري لحزب الله يكشف المخطط .
ـ شبكات تجسس امريكية فرنسية المانية اسرائيلية تغزو المنطقة بشكل كثيف وتحاول الوصول الى الدائرة المغلقة التي تحيط بالرئيس.
ـ وكان الرأي تسهيل المهمة ونصب الكمائن الامنية لكشف توقيت الحرب وطريقة التنفيذ. وأوكل الامر الى احد الضباط المقربين بتنفيذ المهمة "عميل مزدوج م. سليمان" .
ـ المعطيات العامة:
الامن الخارجي يحذر من تدفق غير مسبوق للاسلحة كما ونوعا.
هناك اختراق في بعض الاجهزة الامنية يسهل مرور الاسلحة والاجهزة الخاصة .
الوضع الدولي مأزوم والانهيار الاقتصادي الامريكي بدأ يأخذ طابع مخيفا ولاحل إلا بالحرب.
روسيا والصين تطلب بإلحاح عدم الانجرار وراء اي ذريعة للحرب لأن امريكا قد اتخذت قرار الحرب وتنتظر الشرارة.
ـ تحاول الصين لفت الانتباه من خلال التدخل بالسوق الاقتصادية ومنع انهيار الدولار ومن خلال شراء سندات حكومية. روسيا تقول بأنها ستثتسمر 140 مليار دولار في اوروبا.
اغتيل القائد عماد مغنية في هذه الاثناء وبدأت محاولات التجييش للحرب.
الجانب السوري توصل الى القاتل وهو "تحالف القاعدة مع اسرائيل وامريكا" .
المراقبة العامة أكدت ان هناك غزو وهابي تكفيري لسورية ولبنان من خلال شركات الاستثمار والتوظيف الخارجي.
مجموعة من المراكز الامريكية تضاعف عدد الموظفين الذين يعملون في الشأن السوري.
اسبوعيا تصل الرسائل من روسيا والصين بضرورة التهدئة بكل الوسائل.
سورية تتعاطى مع الامر بحذر شديد ...اسلحة كثيرة اصبحت في البلاد واستشرى الفساد. كان الحل هو الابقاء على كل المفسدين وايقاف اي قرار بالاصلاح وهكذا استمرت اللعبة الامريكية الى نهايتها.
مع بداية عام 2011 تقرر الانتهاء من الملف السوري من قبل دوائر البيت الابيض الامريكي ، وبدأ التمهيد لذلك تونس,مصر,اليمن ليبيا. الايحاء بأن العرب قد استفاقوا ويجب تغيير الانظمة. تلبية لرغباتهم والذي يعارض يشن عليه الحرب كما حدث في ليبيا.
الوضع الميداني في سورية:
يتواجد من اكثر من 30000 عضو من العصابات التي ترغب في القتل والنهب والسلب .
يوجد 1200 رجل تعلم الخطبة والادعاء بالتدين ويعمل خطيب جامع تكفيري "مصنع وفق النمط الامريكية".
القرار الامريكي هو التحرك ببطء حتى لايظهر الأمر وكأنه مخطط مسبقا.
القرار السوري:
التعامل بهدوء مع المخطط لأن المخطط وضع في اعتباره تسرع الرد مما يستوجب زيادة الخطأ ويحرض الرأي العام.
روسيا والصين تعد سوريا بأنها لن تترك لوحدها ولكن يجب ان تظهر قدرة وقوة كافية للإيحاء بأن الحرب في سوريا ستكون عالمية مما يشكل ضغطا كافيا للتدخل من قبلهما.
بدأت مرحلة التنفيذ على الارض من درعا.
مظاهرات منظمة من قبل مجموعات معدة لهذا العمل ولم يكن من المهم ان يعرف المتظاهرون لماذا يتظاهرون بل كان الهدف هو كسر هيبة الدولة من خلال التظاهر والتحدي لقوى الامن.
ـ تزايد الضغوط الامريكية على سورية حرصا منها على تنفيذ مخططها بالسيطرة على مصادر النفط ، ولكي يتحقق لها ذلك قررت اعطاء اهمية بالغة لإسرائيل وهذا يتبعه توسع الهيمنة الاسرائيلية على دول الجوار .
ـ بدأت التقارير الاقتصادية المقلقة عن التطور الاقتصادي الصيني تقض مضاجع الامريكيين.
ـ اوروبا تتراجع في نموها الاقتصادي وعدائها لروسيا.
المقترحات التي وضعت من قبل مراكز الدراسات الامريكية للمحافظة على الهيمنة الامريكية.
في الشرق الاوسط هناك منابع للطاقة يجب منع الاستفادة منها الا بموافقة امريكية وان يتم التعامل معها كالتعامل مع السلاح الامريكي الذي يمنع استخدامه الا بموافقة امريكية وبما يضمن المصالح الامريكية ...وهذا طبعا يعني منع الطاقة عن الصين أو اية دولة لا تنضوي تحت السيطرة الامريكية.
اعطاء اسرائيل دور أكبر من خلال التهديد المباشر للدول التي تمانع التغلغل الامريكي .
منح سورية "بشار الاسد" منصب نائب الرئيس بعد اسرائيل اذا قبل بالانخراط مع المخطط الامريكي واعطائه زعامة سورية الكبرى "نقل هذا الاقتراح احد مستشاري شيراك عبر رسالة شخصية ".
التنفيذ:
بدأت مراحل التنفيذ بتفجير برجي المراقبة وبدأت امريكا تطبيق سياسة مفتوحة لتحقيق الاهداف الامريكية بحجة الامن وتنفيذ مبدأ "الضربات الاستباقية".
بدأت الخطوات التنفيذية: غزو افغانستان, غزو العراق, ووضع على المخطط تتابع الغزو..سورية, لبنان, ايران..الخ
بدأ التعسر الامريكي فطرح الفرنسي احتلال سورية من خلال اسقاطها عبر الضغط عليها واخراجها من لبنان وتم قتل الحريري .
استمر الضغط على سورية وفشل اسقاط سورية فقررت اسرائيل ان تأخذ فرصتها وانه يمكن اسقاط سوريا من خلال تدمير حزب الله فشنت حرب 2006 ولكن مشروع اسقاط سوريا لم يتحقق.
امريكا تستعيد الملف السوري.:
بعد الفشل الفرنسي والاسرائيلي بإسقاط سوريا قررت امريكا بأن الحل الذي لابد منه هو تدمير سوريا وبدأت بحياكة المبررات ...امتلاك اسلحة التدمير الشامل... اغتيال الحريري... دعم الارهاب "حركة حماس وحزب الله"...الخ
الموقف في سورية:
امام الضغوط الهائلة على سورية بدأت عملية التهيئة لخوض الحرب والدفاع عن النفس في سوريا لأن القرار الامريكي اصبح قاب قوسين .
روسيا طلبت من سورية تأجيل الحرب ما أمكن من خلال مجموعة من التدابير توحي بعدم التعنت في المواقف العدائية لأمريكا لأن الموقف العام لصالح امريكا وحلفائها وروسيا لاتستطيع حماية سورية من اي عدوان خاصة وان الجانب الصيني رفض اي مواجهة مع امريكا وانه يرتب وضعه الاقتصادي.
القرار السوري:
ايران تداولت الامر مع سورية وتم التشاور مع حزب الله وقرر الجميع ان تكون سوريا في الخلف وان تتصدى ايران وحزب الله للتوترات الحالية من خلال التشدد الدائم.
اعلنت سورية عن رغبتها بالتفاوض مع اسرائيل بشكل غير مباشر وأوكل الامر الى تركيا رغبة من الجانب السوري بإعطاء فرصة اكبر واقناع الاتراك بعدم التسرع في الانخراط المحتمل للحرب على سورية.
تسريب رسائل عبر ساركوزي بأن سورية يمكن ان تكون أكثر براغماتيه بشأن المصالح الامريكية وتم اتخاذ بعض المواقف المرنة من خلال الوضع في العراق "تسهيل تشكيل الحكومة وتسهيل ابرام الاتفاقية الامنية ".
اغتيال المسؤول العسكري لحزب الله يكشف المخطط .
ـ شبكات تجسس امريكية فرنسية المانية اسرائيلية تغزو المنطقة بشكل كثيف وتحاول الوصول الى الدائرة المغلقة التي تحيط بالرئيس.
ـ وكان الرأي تسهيل المهمة ونصب الكمائن الامنية لكشف توقيت الحرب وطريقة التنفيذ. وأوكل الامر الى احد الضباط المقربين بتنفيذ المهمة "عميل مزدوج م. سليمان" .
ـ المعطيات العامة:
الامن الخارجي يحذر من تدفق غير مسبوق للاسلحة كما ونوعا.
هناك اختراق في بعض الاجهزة الامنية يسهل مرور الاسلحة والاجهزة الخاصة .
الوضع الدولي مأزوم والانهيار الاقتصادي الامريكي بدأ يأخذ طابع مخيفا ولاحل إلا بالحرب.
روسيا والصين تطلب بإلحاح عدم الانجرار وراء اي ذريعة للحرب لأن امريكا قد اتخذت قرار الحرب وتنتظر الشرارة.
ـ تحاول الصين لفت الانتباه من خلال التدخل بالسوق الاقتصادية ومنع انهيار الدولار ومن خلال شراء سندات حكومية. روسيا تقول بأنها ستثتسمر 140 مليار دولار في اوروبا.
اغتيل القائد عماد مغنية في هذه الاثناء وبدأت محاولات التجييش للحرب.
الجانب السوري توصل الى القاتل وهو "تحالف القاعدة مع اسرائيل وامريكا" .
المراقبة العامة أكدت ان هناك غزو وهابي تكفيري لسورية ولبنان من خلال شركات الاستثمار والتوظيف الخارجي.
مجموعة من المراكز الامريكية تضاعف عدد الموظفين الذين يعملون في الشأن السوري.
اسبوعيا تصل الرسائل من روسيا والصين بضرورة التهدئة بكل الوسائل.
سورية تتعاطى مع الامر بحذر شديد ...اسلحة كثيرة اصبحت في البلاد واستشرى الفساد. كان الحل هو الابقاء على كل المفسدين وايقاف اي قرار بالاصلاح وهكذا استمرت اللعبة الامريكية الى نهايتها.
مع بداية عام 2011 تقرر الانتهاء من الملف السوري من قبل دوائر البيت الابيض الامريكي ، وبدأ التمهيد لذلك تونس,مصر,اليمن ليبيا. الايحاء بأن العرب قد استفاقوا ويجب تغيير الانظمة. تلبية لرغباتهم والذي يعارض يشن عليه الحرب كما حدث في ليبيا.
الوضع الميداني في سورية:
يتواجد من اكثر من 30000 عضو من العصابات التي ترغب في القتل والنهب والسلب .
يوجد 1200 رجل تعلم الخطبة والادعاء بالتدين ويعمل خطيب جامع تكفيري "مصنع وفق النمط الامريكية".
القرار الامريكي هو التحرك ببطء حتى لايظهر الأمر وكأنه مخطط مسبقا.
القرار السوري:
التعامل بهدوء مع المخطط لأن المخطط وضع في اعتباره تسرع الرد مما يستوجب زيادة الخطأ ويحرض الرأي العام.
روسيا والصين تعد سوريا بأنها لن تترك لوحدها ولكن يجب ان تظهر قدرة وقوة كافية للإيحاء بأن الحرب في سوريا ستكون عالمية مما يشكل ضغطا كافيا للتدخل من قبلهما.
بدأت مرحلة التنفيذ على الارض من درعا.
مظاهرات منظمة من قبل مجموعات معدة لهذا العمل ولم يكن من المهم ان يعرف المتظاهرون لماذا يتظاهرون بل كان الهدف هو كسر هيبة الدولة من خلال التظاهر والتحدي لقوى الامن.
يتبع..
0 التعليقات:
إرسال تعليق