25‏/04‏/2012

في مثل هذا اليوم 24 نيسان ذكرى المجازر العثمانية بحق الشعب الأرمني


تصادف اليوم 24 نيسان ذكرى المجازر العثمانية بحق الشعب الأرمني، حيث قتلت السلطات العثمانية مليوناً ونصف المليون أرمني، بالإضافة إلى مئات الآلاف من الآشوريين والسريان والكلدان واليونان البنطيين.

ومن المعترف به على نطاق واسع أن مذابح الأرمن تعتبر من جرائم الإبادة الجماعية الأولى في التاريخ الحديث.. ولا تزال أنقرا تنكر هذه المجازر وتنسب هذا العدد الكبير من القتلى وتهجير مئات الألوف وإعدام أعيان الأرمن في اسطنبول، كل ذلك ترده لأسباب متعلقة بالطقس وبجو الحروب!!.

واليوم توجد العديد من المنشآت والنصب التذكارية التي تضم بعض رفات ضحايا المذابح، ويعتبر يوم 24 نيسان من كل عام ذكرى مذابح الأرمن، وهو نفس اليوم التي يتمّ فيه استذكار المذابح الآشورية وفيه تمّ اعتقال أكثر من 250 من أعيان الأرمن في اسطنبول. وبعد ذلك، طرد الجيش العثماني الأرمن من ديارهم، وأجبرهم على المسير لمئات الأميال إلى الصحراء، وتمّ حرمانهم من الغذاء والماء، والمجازر كانت عشوائية وتمّ قتل العديد بغض النظر عن العمر أو الجنس، وتمّ اغتصاب والاعتداء الجنسي على العديد من النساء. اليوم أغلبية مجتمعات الشتات الأرمني تتذكر الإبادة الجماعية. وهناك صور لأطفال من الأرمن يحتضرون بسبب تجويعهم وتهجيرهم عن بلادهم عن طريق الطرق الصحراوية. ذلك الشعب الذي ذاق المر على يد العثمانيين ومن ثم الأتراك وعلى رأسهم كمال أتاتورك، جمال باشا السفاح و.. و.. وهم كثر.

لذلك نتمنى من السيد الرئيس المفدى كلمة حق تفضح مرتكبي هذه المذابح ليروي نفوس الكثير من الجالية الأرمنية سواء في سورية الحبيبة أو في المهجر والشتات. علماً أن سورية هي التي رأت الحقيقة والشعب السوري هو الذي استضاف العائلات الأرمن الذين نجوا من الموت.

هي الذكرى السابعة والتسعون.. كل الرحمة لجميع شهدائنا.. عاشت سورية الأسد الأبية والشامخة عرين العروية والشموخ.. وسنبقى على عهدنا بالوفاء للقائد المفدى بشار الأسد.. وسنقطع كل لسان يسيء لوطننا وقيادتنا

اقرأ المزيد :




0 التعليقات:

إرسال تعليق

Syria - Find me on Bloggers.com