قالت مصادر سورية سياسية مطلعة إن الرئيس بشار الأسد بدا مرتاحا للغاية يوم الثلاثاء الماضي لدى إستقباله ساسة وصحافيين لبنانيين في مكتبه الخاص في القصر الجمهوري، إذ رد على سؤال بشأن الأوضاع الداخلية في بلاده، أن الأمور حسمت الى حد كبير، وأنه أصدر تعليماته بالقضاء على التمرد المسلح، وتجفيف منابع تهريب المال وأجهزة الإتصال والسلاح من تركيا ولبنان قد أصبح وراء ظهر القادة العسكريين السوريين، وأن السلطات العسكرية بدأت تتلقى طلبات إسترحام من جنود انشقوا عن المؤسسة العسكرية، لإعلان التوبة، بعد أن خذلتهم قوى إقليمية.
ووفقا للمصادر فإن الرئيس الأسد رد على الساسة اللبنانيين بشأن إيحاء فريق 14 آذار في لبنان المناهض لسوريا، أن دمشق هي التي تقف خلف محاولة إغتيال سمير جعجع، إذ يقول الرئيس الأسد بعد أن ضحك بشدة، أن دمشق حين تقرر إنهاء حياة جعجع فهي ليست بحاجة الى قناصة عن بعد، فدمشق لديها القدرة أن تضع جميع قياديي 14 آذار في ميني باص وتنقلهم مخفورين من بيروت الى دمشق، مؤكدا أن دمشق لا تعترف بنهج الإغتيالات والقتل، وإنما بنهج التأديب السياسي، مستشهدا بتوسلات ومناشدات الزعيم الدرزي وليد جنبلاط لزيارة دمشق ولقاء الرئيس الأسد قبل أكثر من عام، وأنه قبل وساطة حزب الله له
0 التعليقات:
إرسال تعليق