قياسا بما يحصل في ليبيا بعيدا عن الإعلام ، هذا ما ينتظر سوريا إذا وصلت عصابات غليون ـ طيفور إلى السلطة بعد سقوط النظام

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 ـ بلغ عدد المعتقلين حتى مطلع الشهر الجاري في معتقلات شبيهة بإصطبلات الحيوانات حوالي ثمانية آلاف و 400 معتقل لم يسألهم أحد حتى عن أسمائهم ، ناهيك عن التحقيق معهم من قبل قضاء في بلد لم يعد فيه حتى شرطة مرور ، فكم بالأولى محاكمتهم! 

 وهذا الرقم لم يبلغه عدد المعتقلين في ذروة "ازدهار" القمع زمن القذافي.

في آخر إحصائية استطعنا تجميعها من الزوايا الميتة في الصحف الأوربية خلال الأيام الأخيرة عما يحصل في ليبيا بعيدا عن أعين الإعلام وعن الصفحات الأولى، واستنادا إلى كبرى المنظمات الحقوقية الدولية ، تبين ما يلي :

ـ يخضع هؤلاء لتعذيب وحشي يبدو ما كان يتعرض له الليبيون في سجن "ابو سليم" نزهة أو "سيران" لشرب المتة!

ـ تطهير عرقي لم يحصل حتى في جنوب أفريقيا إبان نظام الفصل العنصري . ويشمل التطهير العرقي أبناء البشرة السوداء لاسيما في مدينة "تاورغاء" . وتصف المنظمات الدولية ما يحصل هناك بأنه جرائم حرب حقيقية.

ـ نبش القبور المسيحية ( الموجودة منذ كان في ليبيا مسيحيون) ، ونبش قبور عائلة القذافي ، وصولا أخيرا إلى نبش قبر والدة القذافي وإخراج رفاتها لأخذ عينات منها من أجل فحص حمض " دي إن إي" للتأكد مما إذا كان معمر القذافي ... " ابن حرام"!

كل هذا يجري بإشراف عصابات "القاعدة" والأخوان المسلمين ــ أشقاء علي صدر البيانوني وفاروق طيفور ورياض الشقفة ، القادة الفعليين للمجلس الوطني السوري ، وعملا بشرع الإسلام الحنيف ـ المنبع الرئيسي للإرهاب والإجرام والعنصرية في التاريخ العربي والإسلامي.

اقرأ المزيد :

Posted in: تقارير