5/07/2012 12:54:00 ص
Zeeeeeen6
كذّب
ما يسمى " الجيش السوري الحر" قناة "الجزيرة" وأعلن لمكتب وكالة"رويترز"
في بيروت مسؤوليته عن التفجير الإرهابي الذي وقع اليوم في "حي السكري" بحلب
وأسفر عن استشهاد ثلاثة مدنيين بينهم طفل، وإصابة 21 بجراح متفاوتة. وقالت
وكالة "رويترز" إن ناطقا باسم "الجيش السوري الحر" اتصل بمكتبها في بيروت
وأعلن مسؤولية منظمته عن التفجير. وقالت الوكالة إن المدعو علي الحلبي
أبلغها بأن منظمته وضعت قنبلة داخل سيارة في مغسل سيارات الذي يملكه
"شبيح"، مضيفا القول" ذهبت إلى المنطقة لاحقا ورأيت سبع جثث والعديد من
الجرحى"!
وكان
عضو تنسيقية حلب ، المدعو محمد الحلبي ، اتصل بقناة "الجزيرة" واتهم
السلطة ـ كالعادة ـ بالوقوف وراء التفجير. وقال مصدر طلابي في حلب ينشط مع
"التنسقية" إن محمد الحلبي الذي اتصل بقناة "الجزيرة" هو نفسه
علي الحلبي الذي اتصل بوكالة"رويترز" وأبلغها مسؤولية "الجيش الحر" عن
الجريمة، وأنه هو من فخخ السيارة. وكشف الناشط عن أن هناك تكتيكا إعلاميا
جديدا بدأ يتبعه المسلحون يقوم على تبني التفجير لوسيلة إعلامية واتهام
السلطة به لوسيلة إعلامية أخرى. وبحسب الناشط ، فإن هذا التكتيك "يهدف إلى
اكتساب الحسنيين ، اتهام السلطة من جهة ، و الحصول على الأجر والثواب
الجماهيري من جهة ثانية"!
وكانت
دمشق شهدت تفجيرا في شارع الثورة بدمشق صباح اليوم لم يسفر عن سقوط ضحايا.
وقالت وكالة "رويترز" إن صحفييها شاهدوا سبع سيارات مدمرة . وقال احد
السكان بالقرب من منطقة سوق السروجية "سمعنا انفجارا كبيرا.. لقد اغلقت
قوات الامن المنطقة الان." ونقلت الوكالة عن أحد
النشطاء في دمشق ، يدعى "عماد"، تبنيه الانفجار قائلا"نريد ان نظهر
للصحفيين الاجانب في سوريا ان دمشق ليست هادئة من اجل احراج النظام."
وفي
30 ابريل نيسان دمرت الانفجارات واجهات بنايات في مدينة ادلب الشمالية حيث
قال التلفزيون الحكومي ان تسعة اشخاص قتلوا واصيب 100 من بينهم افراد في
قوات الامن.
وقالت وزارة الداخلية ان انفجارا انتحاريا بسيارة ملغومة اسفر قبل ذلك بثلاثة ايام عن مقتل تسعة من بينهم رجال امن قرب مسجد بدمشق.
وكانت
"جبهة النصرة لاهل الشام" الاسلامية مسؤوليتها عن هذا التفجير وعن هجوم
يوم 24 ابريل نيسان على المركز الثقافي الايراني في دمشق. وايران واحدة من
اقرب حلفاء سوريا
0 التعليقات:
إرسال تعليق