صرح مصدر سوري كبير:
- إن الكلام عن سحب كلي لوحدات من الجيش في المناطق الساخنة حتى العاشر من نيسان ليس صحيحاً وإنما ما إتفقنا عليه مع أنان هو بدء أننا سنبدأ بسحب الأليات الثقيلة والدبابات من المدن في العاشر من الشهر الحالي فور إبلاغنا من أنان بتنفيذه للخطوات التالية :
- أن يضمن كوفي عنان وقف تدفق الأسلحة الثقيلة وغيرها من الأسلحة المتنوعة والمتطورة من تلك التي اعلنت دول معروفة جهارا نهارا أن تزود بها المسلحين في سورية إضافة إلى وقف تمويل هؤلاء المسلحين الذين يستخدمون أسلحتهم لقتل المواطنين ولإحتلال القرى والمدن الآمنة.
- ضمان كوفي أنان تسليم المسلحين لأسلحتهم كافة وضمانه وقف المسلحين للعنف ضد المدنيين الآمنيين في الأحياء والقرى والمدن السورية التي تتعرض حتى الساعة لإعتداءات إرهابية يعلن من يقوم بها بأنه ليس ملتزما بخطة أنان ولا يريد أن يلتزم بها.
المسؤول السوري الكبير أضاف:
إن إعلان بعض الدول عن تمويل وتسليح المعارضة هو تغذية للحرب الأهلية وإعلان حرب وعدوان على سورية ونحن ننتظر من السيد أنان أن يلزم تلك الدول بما قال أنه سيلزمها به من وقف لعدوانها وحربها على سورية.
المصدر السوري الكبير أكد أن هناك رسائل واتصالات متبادلة ما بين وزير الخارجية وليد المعلم وكوفي أنان كان آخرها البارحة , وقد طلب وزير الخارجية من أنان توفير ضمانات من الأطراف الأخرى لتنفيذ ما يترتب عليها من خطته، وأبلغ أنان الوزيرالمعلم أنه بصدد أخذ تعهدات من المعارضة السورية .
معلومات ميدانية: في المناطق السورية أكدوا أن الجيش السوي كان قد سحب ألياته وعناصره من بعض قرى وبلدات ريف دمشق فسارع مسلحون متطرفون إلى القيام بعمليات قتل ضد المدنيين ما حدا بالقوى الأمنية السورية لمواجهة المسلحين وطردهم من جديد من تلك المناطق ومنها بعض ضواحي حرستا القريبة من البساتين.
وكانت إنسحابات عدة قد سجلت للجيش العربي السوري من بعض المناطق التي هُزم فيها المسلحون في حمص وإدلب والزبداني .
0 التعليقات:
إرسال تعليق