دقت ساعة الصفر: أرجو من الاخوه أخذ الحيطة التامة والوعي التام لما ستؤول اليه الامور في الايام القادمه وخاصة خلال الشهر القادم ..... من خلال ما تتبعته في الاسابيع الماضية ومن خلال هذه الشحنات الهائله من الاسلحة التي يحاول البعض ادخالها لسوريا تبين ان هناك تركيز كبير من قبل الارهابيين ليتجمعوا في دمشق وربما في حلب ايضا وذلك ليعيثوا فسادا بكل الطرق والوسائل بهدف خراب البلاد وخلق الفوضى لذى يتوجب علينا الحذر كل الحذر وعلينا ان نكون العيون التي لا تنام واي شخص انتقل مجددا لمكان سكنكم التأكد منه ومن اهدافه .... نحن الان امام الانتصار الحتمي الاكبر وعلينا ان لا نترك الثقل الاكبر على الجيش والامن السوري بل يجب ان نكون عيونهم الساهره التي لا تنام واي امر مريب علينا ابلاغ وزارة الداخلية فورا ودون انتظار .... دقت ساعة الصفر وعلينا ان نكون على قدر كبير من المسؤولية وكل مواطن سوري شريف عليه ان يعي انه جزء لا يتجزا من جيشنا العربي السوري الابي عملنا هذا واجب شرعي ووطني في ان واحد ... هم يريدون ارهابكم من خلال ذبح وتقطيع وسحل الابرياء .... ونحن نقول لهم لو قطعتمونا اربا اربا ومزقتمونا اشلاء واحرقتم جثثنا فوالله ثم والله انا قد عزمنا على القتال حتى النصر .... واما المغرر بهم ومن وقعوا ضحية لهؤلاء الارهابيين اقول لهم .... اعطيكم عهد الله ان من لم يرتكب اي جريمة قتل او جريمه بحق اشخاص فما عليهم الا ان يسلموا انفسهم ومن يحتاج مساعده فاني مستعد ان اكون وسيط له بحيث يتم انهاء وضعه في نفس اليوم ويعود الى بيته شرط ان لا يعود لما كان عليه
وقال فواز طاهر:
وصلني من مصدر موثوق ان جماعة الفورة قد تلقوا انذار اخير بانه امامهم مهلة شهر واحد والا فسوف يتم التخلي عنهم نهائيا ......والفترة المعطاة لهم وهي شهر يجب ان يتم خلالها استغلال وجود المراقبين الدوليين لخلق منطقة توتر كبيرة وهذه المرة اعداؤنا العربان ومن لف لفيفهم اختاروا ان تكون دمشق هي المنطقة المتوترة ليتم تكرار سيناريو منطقة بابا عمرو بعد حضور المراقبيين العرب .....وماجرى الجمعة هو اكبر دليل على بداية هذه المرحلة .....لذلك ارجو ان يكون الجميع على اهبة الاستعداد للتصدي لاخر قذارة من قذارات الفيران العرب والاتراك .....ارجو من الجميع اخذ هذا الكلام على محمل الجد واضيف على هذا الكلام ان جماعة الدعم المادي من الخليج قد استسلموا واعلنوا ان لن يرسلوا اي فلس اضافي لانه لانتيجة من هؤلاء الاغبياء الذين وعدوهم ان تكون بابا عمرو الشعرة التي ستسكر ظهر النظام وامل الاموال التي تتدفق حاليا لاتساوي الا واحد بالالف مما كان يصل وحيوانات الجيش الكر يحاولون بيع اسلحتهم ليحصلوا على ثمن الطعام لانهم فهموا ان الجميع قد ياس منهم وفهم ضعفهم ......لذلك فان الشهر القادم هي مرحلة مهمة جدا في هذا الصراع العالمي على سوريا.
0 التعليقات:
إرسال تعليق