في منتصف تسعينات القرن الماضي وصلت الخلافات الاسرائيليه الامريكيه ذروتها حول بيع أمريكا أسلحة متطورة لدول عربية من الممكن أن تكون عدو محتمل لاسرائيل وعند وصول هذا الصراع أوجه توجه وفد اسرائيلي يضم كبار ضباط الجيش والاستخبارات للقاء الأمريكان وتم اللقاء بقاعة في مبنى المخابرات المركزيه الامريكيه وبعد اربع ساعات من الاجتماع خرج الاسرائيليون وهم مقتنعون تمام بحق امريكا ببيع اسلحتها لمن تشاء!!!!!!!
قناعة الاسرائيليين أتت بعد شرح مفصل عن طبيعة الأسلحة التي تباع فأمريكا دخلت عصر النانو تكنولوجي منذ نهاية القرن الماضي والتي استخدمت بتصنيع الأسلحه بشكل واسع فكان التالي أن أمريكا تستطيع التحكم بجميع الأسلحه الأمريكيه المتوسطة والثقيلة من دبابات وطائرات و قنابل ذكية وصواريخ بغض النظر عن حامليها وذلك عبر الأقمار العسكرية الأمريكية المتواجدة في كل مكان أي أن الطائرة في لحظة ما ستكون تحت إرادة الأمريكان وليس طياريها وستصبح كلعبة بيدهم وهلم جرا على باقي صنوف الأسلحة إضافة إلى أنه لا يوجد سلاح أمريكي الآن خفيف أو ثقيل إلا يمكن تتبعه من قبل الأمريكان وفيه مرشد للصواريخ والقنابل الذكية لضربه عند الحاجة ويمكن وعبر الستالايت التدمير الذاتي لتلك الذخائر
استطاعت إيران اختراق تللك التكنولوجيا عدة مرات آخرها كان السيطرة على طائرة التجسس وإنزالها سالمة بإحدى مطارات غيران العسكرية اي حرب مع امريكا أو حلفائها بسلاح امريكي ستكون بمثابة فلم كوميدي هكذا يقول احد خبراء أمريكا العسكريين.
0 التعليقات:
إرسال تعليق