استهدف مسلحو برهان غليون من "الجيش الحر"، الجناح العسكري لـ"لمجلس الوطني السوري"، اليوم قطارا ينقل القمح الطري المخصص لتصنيع الخبز إلى مطاحن المنطقة بينما كان يمر بين منطقتي محمبل وبشمارون في ريف إدلب. وكما في المرات السابقة ، لجأ مسلحو غليون إلى استخدام العبوات الناسفة لتفجير السكة الحديدية ، ما أدى إلى تضرر 75 مترا منها وانقلاب الرأس القاطر وجنوح قاطرة أخرى محملة بالقمح ، فضلا عن إصابة ستة من طاقم القطار حالة أحدهم حرجة . وقدر مدير عام المؤسسة العامة للسكك الحديدية الخسائر الناجمة عن الهجوم الإرهابي بعشرات الملايين. وأوضح مقعبري لوكالة "سانا" أن تضرر سكة القطار أدى أيضا إلى توقف حركة نقل الوقود إلى حلب ، موضحا أن هذالخط يستخدم لنقل الوقود اللازم لتشغيل محطة الطاقة الكهربائية بحلب مشيرا إلى أن الأضرار الناجمة عن الأعمال الإرهابية والتخريبية التي طالت الخطوط الحديدية تجاوزت حتى تاريخه المليار و 700 مليون ليرة.
وكانت تكررت اعتداءات المجموعات الإرهابية المسلحة على سكك القطارات في عدد من المناطق منذ بداية الأحداث ومنها قطار للركاب كان متوجها من حلب إلى دمشق ويقل 500 شخص في السودا بمنطقة قزحيل قرب حمص في الثالث والعشرين من تموز العام الماضي وآخر للشحن مطلع تشرين الأول الماضي في منطقة أوبين بريف إدلب ما أدى إلى إصابة السائق ومعاونه وجنوح ثلاث عربات عن مسار السكة اضافة لاستهداف سكة القطار بين محطتي محمبل وبشمارون في محافظة إدلب في كانون الثاني/ يناير الماضي الذي تسبب بجنوح قطار محمل بمادة الفيول واشتعاله.
في غضون ذلك ، واصل الإرهابيون الأصوليون ارتكاب المزيد من جرائم القتل والاعتداء على الجيش ومؤسسات الدولة . ففي حلب استهدف مسلحو غليون بعبوة ناسفة حافلة ( الصورة جانبا) على طريق الرقة-حلب تقل عددا من الضباط وصف الضباط من إحدى الوحدات العسكرية ما أدى إلى استشهاد أحد العناصر واصابة 42 آخرين من الضباط وصف الضباط.
وذكر مصدر رسمي في حلب أن الرقيب محمد عبد الحميد الار استشهد متأثرا بإصابته فيما أصيب 42 آخرون بجروح بينهم 13 برتبة ضابط والباقي من صف الضباط حالة ثلاثة منهم خطيرة. ولفت المصدر إلى أن وحدات الهندسة قدرت زنة العبوة بـ 50 كليو غراما مشيرا إلى تفكيك عبوتين ناسفتين زنة كل منهما50 كيلو غراما بالقرب من مكان استهداف الحافلة معدتين للتفجير عن بعد.
وفي منطقة بانياس الساحلية ، أفادت مصادر محلية بأن إرهابيين تابعين لـ"المجلس الوطني السوري" أقدموا في ساعة متأخرة من مساء أمس على استهداف سيارة دورية " ميتسوبيشي" لحفظ النظام بعبوة ناسفة وبالأسلحة النارية من أحد الأبنية المجاورة، ما أدى إلى استشهاد أحد عناصرها ( يوسف الشبقي ، من قرية بستان الحمام) وإصابة خمسة آخرين بجروح متفاوتة.
وكانت تكررت اعتداءات المجموعات الإرهابية المسلحة على سكك القطارات في عدد من المناطق منذ بداية الأحداث ومنها قطار للركاب كان متوجها من حلب إلى دمشق ويقل 500 شخص في السودا بمنطقة قزحيل قرب حمص في الثالث والعشرين من تموز العام الماضي وآخر للشحن مطلع تشرين الأول الماضي في منطقة أوبين بريف إدلب ما أدى إلى إصابة السائق ومعاونه وجنوح ثلاث عربات عن مسار السكة اضافة لاستهداف سكة القطار بين محطتي محمبل وبشمارون في محافظة إدلب في كانون الثاني/ يناير الماضي الذي تسبب بجنوح قطار محمل بمادة الفيول واشتعاله.
في غضون ذلك ، واصل الإرهابيون الأصوليون ارتكاب المزيد من جرائم القتل والاعتداء على الجيش ومؤسسات الدولة . ففي حلب استهدف مسلحو غليون بعبوة ناسفة حافلة ( الصورة جانبا) على طريق الرقة-حلب تقل عددا من الضباط وصف الضباط من إحدى الوحدات العسكرية ما أدى إلى استشهاد أحد العناصر واصابة 42 آخرين من الضباط وصف الضباط.
وذكر مصدر رسمي في حلب أن الرقيب محمد عبد الحميد الار استشهد متأثرا بإصابته فيما أصيب 42 آخرون بجروح بينهم 13 برتبة ضابط والباقي من صف الضباط حالة ثلاثة منهم خطيرة. ولفت المصدر إلى أن وحدات الهندسة قدرت زنة العبوة بـ 50 كليو غراما مشيرا إلى تفكيك عبوتين ناسفتين زنة كل منهما50 كيلو غراما بالقرب من مكان استهداف الحافلة معدتين للتفجير عن بعد.
وفي منطقة بانياس الساحلية ، أفادت مصادر محلية بأن إرهابيين تابعين لـ"المجلس الوطني السوري" أقدموا في ساعة متأخرة من مساء أمس على استهداف سيارة دورية " ميتسوبيشي" لحفظ النظام بعبوة ناسفة وبالأسلحة النارية من أحد الأبنية المجاورة، ما أدى إلى استشهاد أحد عناصرها ( يوسف الشبقي ، من قرية بستان الحمام) وإصابة خمسة آخرين بجروح متفاوتة.
0 التعليقات:
إرسال تعليق