14‏/04‏/2012

خطة زهرة النسرين.. عصابات إرهابية وقيادة عمليات إسرائيلية .. والأموال سعودية

كل ما يرد في هذا التقرير معلومات مؤكدة ودقيقة وقد يكون دفعنا ثمنها من دماء رجال الوطن وحماته في سبيل الدفاع المقدس عن أبناء شعبنا وأمتنا معاهدين الله والقائد بأن نكون الجند الأوفياء في سبيل نصرة الحق والقضاء على المؤامرة وكنا قد أعلنا في بيان سابق بأننا استطعنا الحصول على أكثر من إحدى عشر ألف وثيقة تم جمعها وتصنيفها بين المقروءة والمرئية والمسموعة ومازلنا متواجدين في أكثر من ثلاثة عشر ألف جهاز حاسوب حول العالم تعمل للنيل من سوريا نسجل كل شاردة وواردة عبر نظام الغيمة الالكترونية وفنون الاختراق والتقصي وبعد أن وصلت المؤامرة الى أكثر المراحل دقة وحساسية لذلك نتقدم للرأي العام الشعبي والعالمي بالحقائق التالية تحت عنوان : (((( خطة زهرة النسرين .. عصابات إرهابية وقيادة عمليات إسرائيلية .. والأموال سعودية )))))) نحن هنا لا نقدم تحليلا” سياسيا” أو قراءة لما يجري فقط إنما نعتمد على ما استطعنا الحصول عليه من وثائق ومعلومات زودنا بها الضمير العربي في مملكة الظلم والفجور عند آل سلول … التعريف بالتسمية : القصد من زهرة النسرين بالتأكيد ليس تلك الوردة الجميلة ذات الأوراق الخمسة والمنظر الخلاب بل إنما هو تسمية أطلقها أحد ضباط الموساد الإسرائيلي الذي حج الى العاصمة السعودية الرياض لثلاث مرات متتالية خلال أسبوع واحد فقط وهو الأسبوع الماضي (الذي بدأت زيارته الأولى بتاريخ 5 نيسان المنصرم ) ليقدم خطة عمل وقرار نهائي لاستغلال الهدنة التي اتفقت عليها الحكومة السورية برعاية روسية مع مبعوث الأمم المتحدة كوفي عنان في محاولة من دول الشّر العالمي لإسقاط سوريا والمنطقة والتي عملت عليها منذ الشهر الثاني شباط 2012م بعد تأكدها من صعوبة استصدار قرار أممي لشرعنه العمل العسكري ضد سوريا وفتح معابر لتأمين دخول المال والسلاح تحت حجة العمل الإنساني حيث جاءت تسمية الخطة من خرائط الأقمار الصناعية الفضائية الأمريكية الثلاثة عشر التي تغطي المنطقة منذ أكثر من عام ولم تستطع التقاط صورة واحد لقصف الطائرات على المدن السورية بل التقطت صورة لدمشق تشبه زهرة النسرين التي تقسمها شوارعها وبالتأكيد ان ماينطبق على دمشق ينطبق على عاصمة الشّمال السوري حلب وان كان الشّيطان يكمن بالتفاصيل فان الشيطان الحقيقي هو الذي رعى ومول وسينفذ هذه الخطة حيث ستكون الخطة على الشكل الآتي : توزيع آلية العمل على مخطط دمشق يجعل من مدينة دمشق مقسمة كأوراق زهرة النسرين أي الى خمسة قطاعات أو أكثر منفصلة عن بعضها وموحدة بآن واحد ونؤكد بأن ماينطبق على دمشق ينطبق على حلب 1- بعد محاولة إغراق الضواحي المحيطة بمركز المدينة ومناطق السكن العشوائي ممن ادعوا فرارهم من أماكن التوتر لأسباب انسانية لينطلقوا بالتوقيت المحدد لهم بممارسة أعمالهم الإجرامية والإرهابية ( ساعة الصفر ) وهذا التوقيت سيعلن لاحقا” عبر قناة مايسمى الجيش السوري الحر الذي افتتحت قبل أسبوع واحد فقط على القمر الفضائي نايل سات بالإضافة الى قناة العمالة المسماة بسوريا الشعب وطبعا” هنا يجد بنا ان ننوه بان ليس كل من قدم الى دمشق من مناطق التوتر هو مشترك في هذا المخطط بل ان هناك أناس محددين 2- تقوم هذه المجموعات الثابتة في الضواحي بالإضافة الى بعض المتعاملين الساكنين بالأصل بها والذين تلقوا مبالغ مالية سابقة وسيتلقون مبالغ لاحقة أيضا” على إعداد لوائح وقوائم اسمية تحتوي على المعلومات الشخصية من أسماء وعناوين وهواتف وأرقام سيارات وأنواعها وألوانها لكل من ( ضباط وعناصر عسكرية وأمنية وذويهم , رجال أعمال وسياسة , وناشطون مؤيدون للرئيس الأسد ) ليتم تصفيتهم بعمليات انتقامية مباغتة قبل الانطلاق بساعة الصفر المحددة مما يشعر المواطنين بضعف حماية الدولة لهم بالإضافة الى قطع وتجفيف مصادر المعلومات للأجهزة الرسمية الأمنية بينما يترافق ذلك مع ارهاب فكري إعلامي تمارسه فتحات الصرف الصحي الإعلامية من جزيرة وعربية وأمثالها 3- تقوم مجموعات التخريب الإرهابية ( الخلايا النائمة ) في هذه المناطق والمزودة ببعض البطاقات الشخصية لمواطنين تمت تصفيتهم بعد خطفهم من مناطق أخرى ولم تتوصل الجهات الرسمية الى أسمائهم بعد ولم تعمم بلاغات أمنية لإسقاطهم وإلغاء هذه البطاقات المسروقة باستهداف المؤسسات الحكومية والدوائر الخدمية وموزعات الطاقة الكهربائية في محاولة لشل قدرات الدّولة السورية ومؤسساتها لإيهام المواطن بأن الدّولة لم تعد قادرة على حماية نفسها ومؤسساتها أو القيام بواجباتها 4- يتم قطع الشوارع والطرقات الرئيسية والفرعية حسب الأهمية وضعف التغطية الأمنية لكل منها عن طريق إشعال الحرائق عليها بطريقة سهلة ولا تحتاج لعدد من العاملين وذلك بالاعتماد على عنصرين من صغار السّن أحدهما يحمل عبوة بلاستيكية 5ليتر أو أكثر مملوءة بالبنزين ومثقوبة بعدة فتحات من الأعلى ومربوطة بسلك يمسك الشخص الآخر بطرفه ليسحبه بعرض الشارع مسرعا” ويقوم حينها الآخر بإفلاته ورمي النار عليه ويلوذ بالفرار مما سيؤدي الى اشتعال الطبقة الإسفلتية والتسبب بانقطاع حركة المرور للسيارات وعرقلتها 5- الدعوة الى الاعتصامات والتظاهرات اللّيلية وليست النهارية لاحتلال الساحات والشوارع 6- نشر شائعات عن تحركات المجموعات الإرهابية باتجاه الأماكن السكنية المكتظة والمحيطة بمركز المدينة وان السلطات الرسمية غير قادرة على الرد 7- تتركز هذه المجموعات في دمشق بالمناطق التالية : كفر سوسة ومحيطها – الميدان – ركن الدين – برزة البلد ومحيطها – جوبر والقابون 8- أما في حلب فهي : العرقوب – هنانو- حلب الجديدة والشعار – طريق الباب والشيخ خضر – الشيخ مقصود والميدان – السليمانية وريف حلب ( إعزاز – حريتان – عندان منطقة الباب ومحيطها ) 9- تحاول المجموعات الإرهابية نقل عملياتها الى داخل مركز المدينة في كلا المدينتين ( دمشق وحلب ) ضمن مجموعات صغيرة وسهلة الحركة والتنقل وباللباس العسكري التقليدي والمعروف للمواطنين بأنه الزّي الرسمي للجيش العربي السّوري من خلال مداهمة منازل وأحياء والقيام بأعمال خطف وسلب وعنف للإيحاء بأنهم من العناصر الحكومية بينما يتم تصوير الأحداث اعلاميا”على أنها خروج عن التزام السّلطات لرسمية بالهدنة . …….. وهنا نستطيع تقديم المقترحات لقلب الوقائع لصالح الحكومة السّورية القضاء على العصابات الإجرامية الحاقدة والإيقاع السريع والفتك بها من خلال مجموعة من الخطوات الآتية : 1- تأمين سرعة القرار الميداني للأجهزة المختصة في معالجة الأمور وعدم التقيد بالتسلسل الهرمي باتخاذ القرار من خلال رؤساء غرف عمليات موثقين ومنضبطين لأن المجموعات تعتمد على العمليات الخاطفة والمباغتة والدقائق محسوبة ولامجال لانتظار قرار بيروقراطي مكتبي. 2- العمل وبالسرعة القصوى على استبدال الزى العسكري المعترف به رسميا” بالمدن وضواحيها بزي جديد بالمطلق من حيث اللون والتميز وإبلاغه للمواطنين عبر وسائل الإعلام مما سيفقد هذه المجموعات الإرهابية أي غطاء ويميزها عن غيرها ويجعلها مكشوفة وغير قادرة على المناورة وإيقاع خسائر مادية كبرى كون تمت تصنيع آلاف البدلات الشبيهة بالزى العسكري الرسمي السوري مع عدم السماح لأي من العناصر العسكرية التي وماتزال تعتمد على الزى التقليدي بالتجوال أو النزول مرتدية هذا الزى لأي سبب من الأسباب. 3- أعادة مفارز الحراسة من عناصر الشرطة وقوى الأمن الدّاخلي لتنظيم دوريات مكثفة طيلة ساعات النهار والليل وليس لاكتفاء بالرد على نداءات المواطنين. 4- تأمين عناصر معززة حماية للمؤسسات والمراكز الخدمية والحكومية من العاملين لديها ( أمن المنشآت ) على مدار الساعة. 5- العمل على ايجاد مجموعات شعبية وشبابية للتواجد بالسّاحات العامة بأي وقت خلال 24 ساعة يومياّ لتجهيزها لملئ السّاحات العامة وعدم السماح لوسائل الإعلام المعادية من استغلال ذلك أثناء تواجد المراقبين الدّوليين.

اقرأ المزيد :




0 التعليقات:

إرسال تعليق

Syria - Find me on Bloggers.com