01‏/04‏/2012

بسبب "حيونة "وزير التربية ، ولأسباب مذهبية ، مسلحو "الجيش الحر" يبدأون قتل المعلمين والمدرسين الموفدين إلى دير الزور من مناطق أخرى


فيما يبدو أنه بداية حملة دموية لتصفية المعلمين والمدرسين الموفدين من مناطق أخرى إلى دير الزور ، أقدم مسلحون من "كتيبة الله أكبر" الناشطة في المحافظة المذكورة على قتل ثلاثة مدرسين يوم أمس بطريقة وحشية ، قبل أن يمثلوا وينكلوا بجثثهم. وعلم أن المدرسين الثلاثة هم الشهيد صفوان اسماعيل (من بلدة القمصية في طرطوس) و المدرس وضاح حاتم من ريف اللاذقية ( قريب الأديبة والروائية دلال حاتم) و الشهيد وائل ابراهيم ( من جورة الشنبور في منطقة صافيتا بطرطوس).
وكان عشرات المعلمين والمدرسين ، والمعلمات والمدرسات ، من حمص والساحل السوري،  أطلقوا حملة مناشدات منذ افتتاح العام الدراسي لوزير التربية ، الحيوان صالح الراشد، لإعادتهم إلى مناطقهم أو نقلهم إلى أي منطقة سورية آمنة ، بعد تعرضهم لتهديدات بالقتل على خلفية طائفية ومذهبية ، إلا أنه رفض ذلك. وكأنه أراد لهم أن يقتلوا فقط من أجل تسعير السعار الطائفي والمذهبي.
يشار إلى أن هناك سياسة في وزارة التربية منذ سنوات طويلة تعود إلى عشرات السنين تقضي بأن يخدم المعلمون والمدرسون المعينون حديثا ، والمنحدرون من محافظات تسمى " متطورة تعليميا" ، بضع سنوات في المناطق المسماة " نامية تعليميا". ورغم أن جميع المحافظات ، لاسيما " النامية تعليميا"، أصبحت متقاربة جدا في مستواها التعليمي ، ولم يعد هناك حاجة لتطبيق هذه السياسة، فإن الوزارة لاتزال ترسل آلاف المعلمين والمدرسين إلى تلك المناطق ، رغم أن قسما كبيرا من المعلمات والمدرسات متزوجات ويعمل أزواجهن في مناطق أخرى!
سؤال وجهه يوم أمس العديد من المواطنين على صفحات فيسبوك لوزير التربية بلغة بذيئة ، ولكنها في محلها ، تقول : لماذا " يا جحش " تركب رأسك منذ الصيف الماضي وترفض نقل هؤلاء رغم مئات الشكاوي التي أرسلوها لك؟ ألأنك أيها الحيوان تريد لهم أن يقتلوا ؟ أم لأنك ـ وانطلاقا من رأسك المليء بالديدان والحشرات ـ تريد المزيد من التسعير الطائفي والمذهبي؟
نأمل أن يسمع هذا الحيوان هذا النداء اليوم ، بعد أن خوطب باسمه الحقيقي الذي يفهمه!

اقرأ المزيد :




0 التعليقات:

إرسال تعليق

Syria - Find me on Bloggers.com